«الديبية»: يجب الإنتهاء من توحيد المؤسسات العسكرية الليبية قبل الانتخابات
قال رئيس الحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الديبية، اليوم الاربعاء، أنه يجب الانتهاء من توحيد المؤسسات العسكرية الليبية في أسرع وقت قبل الانتخابات.
ووفقاً لشبكة سكاي نيوز الاخبارية، قال الديبية، إنه لم يتبق لنا سوى توحيد المؤسسة العسكرية بعد أن نجحنا في توحيد أغلب مؤسسات الدولة.
وخلال الأونة الأخيرة، أشار الديبية إنه منذ توليه المسئولية وجد أن الملفات المهمة مليئة بفساد غير مسبوق.
وأضاف "الديبية"، أن "الحكومات السابقة ورطت الدولة الليبية في مشكلات لا حصر لها في الداخل والخارج"، مؤكدا أنه طالب الأجهزة الرقابية بـ"فتح كل الملفات، وأنه لا حصانة لأحد".
وتابع أن أكثر الملفات التي تعج بالفساد هو "ملف العلاج بالخارج"، الذي "يستنزف قدرات الشعب الليبي بلا هوادة"، مما دفعه إلى الطلب من شركة "إيني غاز" رسميا تجهيز وإدارة وتشغيل مستشفى طرابلس المركزي، وأحد المراكز الطبية في إحدى المدن الرئيسية.
جولته في الخليج
وخلال الأسابيع الماضية، أجرى الدبيبة جولة إلى دول الخليج، تشي بتوجه القيادة الجديدة نحو الانفتاح على الأشقاء العرب.
وتشير الزيارات الخارجية لرئيس الحكومة الليبية، على قوة مركزية التوجه العربي في السلطة الجديدة، لتحط بذلك ليبيا بالمطارات العربية ضمن بوصلة جديدة تستهدف إقامة سياسة دولية رصينة.
وتعد زيارة الدبيبة الخارجية الثانية له منذ توليه منصبه، بعد زيارة القاهرة، والأولى بعد منح حكومته الثقة من البرلمان الليبي.
وبدأ الدبيبة جولته الخليجية بزيارة الكويت، في إطار مساعي الأخيرة لتوحيد الموقف الخليجي حول ملف بلاده.
والأربعاء، استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدبيبة في قصر الحصن بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبحث اللقاء علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وليبيا في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتنموية والاستثمارية والاقتصادية، وفرص تطويرها بما يحقق تطلعات البلدين و شعبيهما إلى التنمية والتقدم والازدهار.
ورأى رئيس لجنة الخبراء لوزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية،علي الصلح، في حينها أن زيارة الدبيبة لها بعد اقتصادي لزيادة المشاريع الاستثمارية في ليبيا.
وأكد الصلح، أن دولة الإمارات شريك أساسي للاستثمارات في ليبيا، وكذلك مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والأمنية والاجتماعي، مضيفا أن الدول العربية والخليجية يهمها في المقام الأول استقرار ليبيا أمنيا واقتصاديا وسياسيا.