سيدة بورسعيدية تبدع في صنع أجواء رمضان بحجم عقلة الإصبع (صور)
تتسم مصر بأجوائها الرمضانية المميزة والفريدة بين غيرها من البلدان العربية والإسلامية حيث يلتزم المصريون بطقوس ومظاهر حافظوا عليها على مدار مدار القرون الماضية ولا يزال يتمسكون بها وبتطويرها حتى يومنا هذا، من بينها فانوس رمضان وتزيين الشوارع والمنازل وكذلك المسحراتي وغيرها لتظل هذه المظاهر راسخة في وجدان الشعب المصري ورفيقتهم في كل عام.
جذب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض من الصور لمصغرات للأجواء الرمضانية على أحد المجموعات ولاقت تفاعلا كبيرا من قبلهم وتم تداولها على نطاق واسع حيث قامت إحدى السيدات تدعى “هبة ناصر” في مطلع عقدها الثالث بصناعة فوانيس وزينة رمضان ومجسم لعربة بيع الفول المدمس وطاولات الطعام والحلوى بحجم عقلة الإصبع ما صنع حالة من الانبهار لدى الناس.
تقول هبة لـ«الدستور» إنها منذ طفولتها وهي تعشق الرسم لكن لم تلق له أي اهتمام الا بعد ان تخرجت وجاء عن طريق الصدفة، حيث لم يكن لدراستها صلة بمجالات الفنون فهي درست ادارة اعمال شعبة نظم معلومات ومنذ ٤ أعوام كانت تسلي وقتها بتكوين اشكال بالصلصال خاص بالاطفال وفي النهاية تفاجأت بإخراج أشكال جيدة فقررت الإهتمام ومشاهدة فيديوهات تعليمية عبر منصات الإنترنت.
وأضافت: قمت بالبحث عن أنواع الصلصال الحراري المستخدم في هذا الغرض ومنه بدأت مشروعي الصغير وقامت بتصميم العديد من اشكال المجسمات بدأته باكواب وميداليات ثم طورت من نفسها تقول:"خطفني شغل المصغرات هو مش منتشر بس بدات اجرب فيه عملت مصغرات اكل قد حجم عملة الجنيه ومنها حلاوة المولد وأكل مصري كتير وبحب اربط الاكل بالمناسبات بتاعته في مصر ".
وأشارت هبة إلى أنها قامت بالتمعن في صناعة المصغرات بشكل أكبر ونفذت أول ماكت كامل عن حياة الريف وادخلت مع الصلصال الحراري الخشب والألوان والكرتون.
كما قامت بعمل مصغرات لأجواء رمضان استمر العمل به لمدة ٤ أشهر، مشيرة إلى أن تشجيع الناس لها وانبهارهم بأعمالها يذهب عنها تعب المجهود الذي بذلته فيه.
واختتمت أنها تود الاستمرار وصناعة العديد من المصغرات لكل ماهو قديم وبدأ في الاندثار تجمعه في جاليري صغير خاص بكل أعمالها.