متحدث الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد: احتفالات أحد الشعانين قاصرة على القساوسة والشمامسة
قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم كنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن احتفالات أحد الشعانين قاصرة على القساوسة والشمامسة من خلال الإبلاغ المُسبق، دون حضور من شعب الكنيسة، وذلك بالتزامن مع الموجة الثالثة لفيروس كورونا.
وأكد «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها قد أصدر تعليمات مشددة بالالتزام بقرارات مجلس الوزراء ووازة الصحة خلال المرحلة التي تمر بها البلاد، مشددًا على أن القرارات تأتي في إطار حماية شعب الكنيسة من مخاطر انتشار العدوي.
وأشار المتحدث الإعلامي باسم كنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إلى أن الكنائس ستقوم ببث الشعائر الدينية الخاصة بأحد الشعانين من خلال منصاتها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك من أجل متابعتها من خلال شعوب رعايتها، وذلك لحمايتهم من مخاطر التجمعات والإصابة بفيروس كورونا.
ويرفع القساوسة والشمامسة أكف الضراعة إلى الله أن يرفع هذا الوباء عن البشرية، وأن يعود الأمان وتعود الشعوب للإحتفال، وكذلك أن يكون الله عونًا للأطقم الطبية والمسئولين عن مواجهة فيروس كورونا.
وأكد القس أرميا فهمي، على تشديد الإجراءات خلال الصلوات، مشيرًا إلى عدم وجود أي مظاهر أخرى، مؤكدًا أنه لن يتم السماح بوجود أي تجمعات داخل كنائس مطرانية بورسعيد، لافتًا إلى أن هناك التزام من الشعوب القبطية بالمحافظة بالقرارات والإجراءات التي تفرضها الكنيسة.
يذكر أن أحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح «عيد القيامة»، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس «أورشليم»، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.