برلماني: إحياء منطقة القلعة التاريخية سيحولها لـ«أيقونة» سياحية

أكد النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم، أن تنفيذ مشروع احياء منطقة القلعة التاريخية سوف يحولها إلى أيقونة السياحة بالعاصمة، مشيراً إلى أنه هناك اهتمام كبير من سياح العالم بزيارة منطقة القلعة.

 وأشاد حنفي، في بيان، بالاهتمام الكبير من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار بصفة خاصة بهذا المشروع التاريخي والمهم، خاصة أن مشروع إحياء منطقة القلعة التاريخية وتطوير المناطق الخدمية بهذه المنطقة سيحقق الاستفادة القصوى من هذه المنطقة بأسلوب أمثل لا سيما بئر يوسف ومتحف الشرطة ومحكى القلعة وما يتضمنه ذلك من استخدام تقنيات حديثة وتفاعلية لتقديم عروض جذابة للتعريف بآثار المنطقة.

وأضاف عضو مجلس النواب أن هذه المنطقة ستمثل نقطة جذب خاصة مع  تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في المنطقة، ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للزائرين والسائحين ومنها مطعم القلعة، ومحل بيع المنتجات الحرفية، ومكتبة القلعة، فضلًا عن إنشاء مدرسة للتصميم التراثي للحرف التقليدية للخزف والجبس والمشغولات الخشبية.

وأكد حنفي أن تنفيذ هذا المشروع كان حلما ينتظره أهالى وجماهير القلعة والخليفة والمقطم خاصة أنه سيوفر الآلاف من فرص العمالة الحقيقية لشباب هذه المناطق. 

المناطق الأثرية داخل القاهرة التاريخية

وأعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة قررت نفض الغبار عن المدينة العتيقة، والبدء في خطة تطوير لسبع مناطق بالقاهرة التاريخية، على أن تنته أعمال التطوير لمدة 3 سنوات بحسب ما أعلنه رئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري وخلال الحوار المجتمعي، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تطوير منطقة القاهرة التاريخية، استعرض مدبولي مقترحات تطوير المنطقة، التي تقدم بها أثريون ومعماريون، مؤكدًا أن تطوير المنطقة لن يتوقف عند الآثار فقط، بل سيمتد للحفاظ على النسيج العمراني بأكمله.