نقيب المرشدين السياحيين: عودة السياحة الروسية جاءت في الوقت المناسب
قال بشار أبوطالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن قرار عودة السياحة الروسية ورحلات الشارتر لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ جاء في وقت مناسب، خاصة بعد الأزمة التي شهدتها السياحة عالميا بسبب تفشي فيروس كورونا مما أدى إلى وقف الرحلات والطيران في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك مبشرات كبيرة بعودة الرحلات هذه المرة بعد حديث الرئيسين السيسي وبوتين، مؤكدا أن السياحة الروسية تقوم بإنعاش السياحة في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، حيث أن السائح الروسي يُحدث رواجًا كبيرًا للمنتجعات السياحية في البحر الأحمر.
وأضاف أبوطالب لـ"الدستور"، أن القطاع السياحي عاني بشكل كبير بسبب كورونا، وهناك جنسيات كثيرة تأتي إلى الغردقة بخلاف الروسي ولدينا أسواق جديدة للسياحة لكنها ليست بأعداد السياحة الروسية، لافتًا إلى أن السوق السياحي الروسي جزء أساسي من السياحة المصرية وأن السياحة الروسية ستصل الغردقة في خلال شهر من الآن، وأن الفنادق والمنتجعات السياحية والعاملين بها جاهزون لاستقبال السياحة الروسية.
وأوضح نقيب المرشدين السياحيين، أنه لابد أن تكون هناك حلول جذرية لحل مشاكل القطاع السياحي والعمل على حلها، وتوفير إمكانات للقائمين عليها خاصة وأن مصر لديها مقومات ضخمة تجعلها في ريادة الدول السياحية حول العالم، لافتًا الي أنه في ظل وجود ثروة معلوماته وسهولة الترويج للسياحة المصرية يمكن تحديث برامج الترويج والاستفادة من الخبرات المصرية وغيرها لصناعة حملات سياحية ترويجية منظمة تأتي بفائدة اقتصادية، مؤكدا أن عودة الروس ستفتح آفاقا جديدة للعاملين بالقطاع إلي جانب توفير فرص عمل أكثر وعودة عدد كبير ممن فقدوا أعمالهم مؤخرا للعمل.
نقيب المرشدين السياحيين: قرار وزير السياحة بوضع حد أدنى للغرف الفندقية صائب
وأشاد بشار ابو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحرالاحمر، بقرار وزير السياحة بوضع حد أدني للغرف الفندقية للأجانب، مؤكدًا أنه يساعد في الحفاظ علي السياحة المصرية ووضعها في مكانها الصحيح، لافتًا الي أن السياحية الداخلية كانت داعما هامًا خلال فترة وقف الطيران الخارجي، مطالبًا بتطبيق عقوبة وغرامة مالية كبيرة ضدد أي منشأة سياحية تخالف قرار وزير السياحة بالحد الأدنى للغرف السياحية.
وتابع، أن الفترة الحالية تتطلب تكاتف الجهود حول تطوير القطاع السياحي وتذليل العقبات امامة كون السياحة أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني وتستقطب أيدي عاملة كثيفة مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل للشباب.