خلافات مالية وأسرية.. جرائم قتل الأزواج في رمضان
شهدت الأيام الماضية جرائم قتل بشعة خاصة بين الأزواج.
هشم رأس زوجته بالإسكندرية
في الإسكندرية أوهم الزوج زوجته المجني عليها بأنهما سيذهبان لزيادة أحد أقاربهما في إحدى القرى المجاورة لمسقط رأسهما في محافظة البحيرة مقررا التخلص منها لتفاقم الخلافات بينهما ثم انتظر حتى يحل المساء وتغيب الشمس حتى لا يكتشف أحد جريمته، واستقلا دراجة نارية وأخذها لتلك الأرض الزراعية التي يوجد بها منزل مجهور.
وفور وصولهما، أدخل الزوج زوجته بالقوة ظنًا منه بأنه لن يراه أحد، وبدأ يضربها بوحشية ويبصق عليها، وأنهى جريمته بحمل قطعة حديدية وضرب بها زوجته حتى تلفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقى رجال المباحث بقسم شرطة برج العرب بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغ يفيد بالعثور على جثة سيدة عشرينية، أمام منزل داخل أرض زراعية في إحدى القرى بدائرة القسم، وتبين أن السيدة ربة منزل، نشب بينهما وبين زوجها خلافات فقرر استدراجها لقتلها داخل منزل مستأجر من قبل أحد الأشخاص.
وشكل قطاع الأمن العام فريق من البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية لتحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها مقيمة في البحيرة وضبط زوجها الذي له معلومات جنائية، وارتكب الجريمة في حق زوجته.
وألقت قوات الأمن القبض على المتهم زوج المجني عليها، وبمواجهته في التحقيقات اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات زوجية بينهما، وأرشد عن الأداة التي استخدمها في القتل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جريمة الوراق
أنهى سائق حياة زوجته لشكه في سلوكها ومدعيا اكتشافه علاقتها بأحد الأشخاص وسدد لها ١٧ طعنة وقت الإفطار.
استمعت النيابة العامة بشمال الجيزة إلى أقوال عدد من جيران وشهود العيان في الواقعة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
وقالت إحدى جيران الضحية "مروة. م"، إن المجني عليها تصغر زوجها بـ 12 عاما وكان دائم التعدي على زوجته بالضرب وأضافت قائلة: "كل شوية يضربها وتروح عند أهلها، وترجع تاني علشان ملهاش حد غيره.. أبوها راجل كبير في السن، وأمها متوفية".
وأضافتخلال التحقيقات أن المجني عليها تزوجت من المتهم منذ حوالي 7 سنوات، ولديهما أربعة أطفال، أكبرهم في الصف الأول الابتدائي، والصغرى عمرها سنتين، حيث وقع خلافات بينهما وتركت المنزل متوجهة إلى منزل أسرتها، كان يسبها ويشتمها على مرأى ومسمع من سكان الشارع، "كان بيشتمها ويضربها في الشارع، ومكنش بيصرف على عياله.. ربنا ينتقم منه عياله مين هيربيهم بعد لما قتل أمهم".
وتبين من التحقيقات أن الزوج "إ.إ"، 37 سنة، متزوج من المجني عليها منذ أكثر من 6 سنوات، ولديهما أطفال، عاد من عمله قبل ميعاد الإفطار، وجد زوجته تتحدث في الهاتف التليفون، وعندما اتهمها بخيانته أنكرت، فطعنها عدة طعنات أمام نجلهما الصغير.
وقال المتهم إنه قام بطعنها عدة طعنات تصل لـ ١٧ طعنة، وذلك قبل ميعاد الإفطار، وسلم نفسه للشرطة قائلًا: "كانت بتكلم في التليفون كتير".
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد مقتل ربة منزل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن المجني عليها ربة منزل، وتوجهت أصابع الاتهام لزوجها بسبب خلافات أسرية وأنه دائم الشجار مع زوجته.
وتجمع أهالي المنطقة على صوت صراخ السيدة، وقت المشاجرة، أسرعوا تجاه الشقة، فعثروا على جثتها ملقاة على الأرض غارقة في دمائها.
وتواصل النيابة الاستماع لأقوال أسرة الضحية، وشهود العيان، تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
بسبب علاج الصرع.. زوج ابو النمرس خنق زوجته
أدلى المتهم بقتل زوجته في أبو النمرس باعترافات تفصيلية للجريمة، و قال أنها تشاجرت معه بسبب تأخره في شراء دوائها لأنها مريضة صرع.
وأضاف المتهم، "كنت بعالجها من الصرع وعرضتها على شيوخ، كنا فاكرينها عليها عفاريت و ملبوسة من اللي بيحصلها، ويوم الجريمة رجعت البيت سألتني عن الادوية بتاعتها قلتلها مجبتهاش قعدت تزعق وتتخانق معايا، زهقت منها ومن صوتها وخناقها جبت سلك كهربا ولفيته على رقبتها لحد ما ماتت في ايدي".
و أمرت النيابة بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة الزوجة المجني عليها لتحديد اسباب الوفاة وطلبت تحريات الاجهزة الأمنية حول الواقعة
كان قطاع الأمن العام، قد كشف بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز مقتل سيدة على يد زوجها فى منطقة أبوالنمرس، وتم التحفظ على المتهم.
و بدأت الواقعة بورود بلاغ لمركز أبوالنمرس بأمن الجيزة من مستشفى البدرشين باستقبالها جثة ربة منزل، 20 سنة، مقيمة بدائرة المركز، وما قرره والدها بتلقيه اتصالاً هاتفياً من زوج المتوفاة، عامل 40 عاماً، أخبره خلاله أنه عقب عودته من عمله فوجئ بسقوط زوجته برأسها داخل دلو بلاستيك به مياه خاصة بتنظيف الأواني، وبسؤال زوجها أيد ذلك وأضاف أنها تعانى من مرض نفسى.
فـى وقت لاحق، توصلت تحريات فريق البحث المُشَكَّل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى وجود خلافات بين المجنى عليها وزوجها، وبإعادة مناقشة الأخير وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتلها، وقرر أنه عقب عودته من عمله حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها عليها بالضرب بالأيدي وخنقها حتى فارقت الحياة.