مقتل وإصابة 44 مسلحًا من طالبان فى غارة جوية بأفغانستان

أعلنت السلطات الأفغانية، مقتل 31 مسلحًا من حركة طالبان، وإصابة 13 آخرين، خلال غارة جوية في إقليم نانجرهار بأفغانستان.

وقال عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم إقليم نانجرهار، فى تصريح لوكالة أنباء "بختار" الأفغانية اليوم السبت، إنه من بين قتلى طالبان أحد قادتها ويدعى الملا أحمد.

وذكرت تقارير أن عناصر حركة طالبان شاركت في أنشطة إرهابية ولذلك استهدفتها القوات الجوية.

ولم تعلق طالبان بعد في هذا الصدد.

من ناحية أخرى، أعلن مسئولون أفغان اليوم السبت، مقتل 7 مدنيين على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية إثر انفجار قنبلتين تم وضعهما على الطريق بولايتى "غزني" و"قندهار".

ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية عن المتحدث باسم شرطة قندهار جمال باركزاي، إن 4 مدنيين لقوا حتفهم، وأصيب 3 آخرون إثر استهداف انفجار سيارتهم في منطقة "قبرستان" ببلدة "أرغنداب" الواقعة بولاية قندهار مساء أمس الجمعة.

وأكد مكتب حاكم ولاية غزني، في بيان رسمي، مقتل 3 مدنيين وإصابة أكثر من 3 آخرين إثر انفجار قنبلة في المنطقة رقم 3 بالولاية اليوم السبت، متهمًا حركة "طالبان" الإرهابية بتنفيذ العمل الإرهابي.

ولم تصدر حركة طالبان أي تعليق على الحادثين.

يذكر أن الانفجارين يأتيان في ظل تصاعد وتيرة أعمال العنف في أفغانستان رغم كل الجهود المبذولة لإرساء السلام في البلاد، حيث أوضحت إحصاءات أعدتها القناة أن 44 مدنيًا و81 فردًا من قوات الأمن لقوا حتفهم في حوادث إرهاربية واشتباكات مع طالبان منذ بداية شهر رمضان الكريم.

وأعلن الجيش الأفغاني أمس عن مقتل 25 مسلحًا من حركة "طالبان"، وإصابة 8 آخرين خلال اشتباكات وقعت مع قوات الأمن في إقليم "هلمند".

وذكرت وكالة أنباء "بختار" الأفغانية، أن الاشتباكات وقعت في مناطق "ناد علي" و"سنجين" و"نوي"، في أعقاب هجوم عناصر حركة "طالبان" على مناطق وقوافل عسكرية.

وأفادت الوكالة بأن القوات الأمنية منعت سلسلة انفجارات في إقليم هلمند من خلال الكشف عن 16 لغمًا وتم إبطال مفعولها.