الأنبا شاروبيم يترأس قداس «سبت لعازر» بدير مارجرجس بالمحروسة
ترأس الأنبا شاروبيم أسقف قنا، صباح اليوم السبت، صلاة قداس سبت لعازر بدير مارجرجس بالمحروسة.
واقتصرت صلوات القداس الإلهي على عدد من الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي.
يأتي ذلك كإجراء احترازي تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«سبت لعازر»، في إطار الاحتفال بعيد القيامة المجيد والذي يحل في 1 مايو المقبل.
و"سبت لعازر" وهو السبت الذي أقام فيه السيد المسيح معجزة إقامة لعازر صديقه المُقرب بعد أن مات لمدة 4 أيام، وتكتفي الكنيسة لإحياء تلك المرحلة بالقداس الإلهي.
ويستعد الأقباط للاحتفال بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين، وينتهي بعيد القيامة المجيد الذي يحل في الـ25 من أبريل الجاري.
ويبدأ أسبوع الآلام في جميع الكنائس اعتبارًا من نهاية قداس أحد السعف، وتقام خلاله صلوات يطلق عليها "البصخة" بمختلف الكنائس والأديرة القبطية، ومختلف بلاد المهجر.
واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدة إجراءات احترازية مشددة للاحتفال بأسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
من جهته يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية؛ غدًا الأحد قداس أحد الشعانين بكاتدرائية بشائر الخير 3 بالإسكندرية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.