رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي فلسطيني: توسيع دائرة التصدي للاحتلال يدعم ويقوي صمود أهالي القدس

الباحث الفلسطينى
الباحث الفلسطينى عماد عمر

أكد الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، الدكتور عماد عمر، أن انتشار الهبة الجماهيرية للتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه في مدن الضفة الغربية ومناطق التماس وفي الداخل المحتل وفي مناطق قطاع غزة من شأنها تقوية صمود أهالي القدس المرابطين دفاعا عن المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين اليومية، ورفضا لكل الإجراءات التي يفرضها الاحتلال على المصلين لدخول المسجد الأقصى لأداء الصلوات وإقامة طقوس العبادة في شهر رمضان المبارك.

 

وأوضح عمر فى تصريحات للـ"الدستور"، أن كل ما جرى بالأمس من التحام الجماهير الفلسطينية سواء في الضفة أو غزة مع أهالي القدس، جاء في إطار التضامن والتعاضد الجماهيري الفلسطيني، وتعبيرا عن حالة الوحدة والتوحد الشعبي والجماهيري، ورفضاً لأي اعتداءات واقتحامات أو تهويد للمسجد الأقصى المبارك الذي يمثل قبلة المسلمين.

 

وأكد عمر أن معركة القدس ورقة رابحة بالنسبة للفلسطينيين، لفضح جرائم الاحتلال وما يرتكبه من انتهاكات واقتحامات يومية أمام المجتمع الدولي، وأن اسرائيل مهما اتخذت من قرارات لن تتمكن من طمس هوية المدينة المقدسة كونها فيها جيوش من المرابطين المدافعين عن كرامة الأمة والمحافظين على ثقافة المدينة وتراثها الديني الذي تمثل قبلة للمسلمين والمسيحيين.

 

ودعا عمر الجماهير الفلسطينية للاستمرار بحالة التضامن والتصدي للاحتلال في كافة الحواجز ومناطق التماس بالضفة الغربية وغزة لدعم صمود أهالي القدس في تصديهم لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

 

وطالب عمر القيادة الفلسطينية باستثمار معركة القدس سياسياً ودبلوماسياً لتكون القدس حاضرة أمام كل المحافل الدولية ولتفضح سياسة وجرائم وانتهاكات الاحتلال المُرتكبة يومياً بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

 

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى قصفت  صباح اليوم السبت، بعدد من الصواريخ، مواقعا وأراض في عدد من المناطق في قطاع غزة.

 

وشنت طائرات الاحتلال الحربية قصفا بثلاثة صواريخ موقعا وأرضا زراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وألحقت دمارا وخرابا فيهما، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.