مبادرة شبابية توفر الأطعمة ومساعدة الفقراء بالإسكندرية (صور)
قلبه مليئ بالخير اتجاه كل المحتاجين، فمساعدة الفقراء والوقوف بجانب المحتاج شئ يسعده منذ طفولته، وعندما بلغ سن السابعة عشر قرر دخول العمل التطوعي لمساعدة غير القادرين، وبعد مرور بضعة أشهر من العمل التطوعي أراد ذلك الشاب تأسيس فريق خيري يقدم المساعدات لكل المحتاجين فكان له ما أراد "محمد حمدي" شاب في العقد الثاني من عمره يدرس في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، أراد تأسيس فريق يعمل على توفير الطعام والعلاج لكل الفقراء بدون مقابل وتوفير مصادر رزق لغير القادرين.
بداية تأسيس "فريق جيل الخير"
في بداية الأمر بدأ "محمد حمدي" بتأسيس صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي يطلب من خلالها الطعام والعلاج ويعرض عليها أفكاره في العمل الخيري ويوضح عليها الأنشطة الخيرية التي يريد تنفيذها على أرض الواقع، وبعد مرور وقت بدأ العديد بالتفاعل معه وأصبح الكثير يمده بالمال والعلاج المطلوب للحالات المريضة وبعد أشهر قليلة بدأ الشباب والفتيات بتفاعل معه ومع الأنشطة التي يريد تقديمها لكل المحتاجين وأصبح عدد الفريق سبعون شاب يقدمون المساعدات ويوفرون الطعام لكل أسرة فقيرة.
بعض الأنشطة الذي ينفذها "فريق جيل الخير"
بدأ الفريق بإقامة حفلات للأطفال الأيتام بالتواصل مع الأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة وإقامة حفلة ترفيهية وتقديم وجبات وهداية لهم، وكانت أول حفلة للأيتام عام ٢٠١٥ وكانت تضم ١٠٠ طفل ومع مرور الوقت أصبح الفريق يقيم أكثر من حفله ترفيهية للأطفال ليصبح عدد المشاركين في الحفلات ٥٥٠ طفلا في عام ٢٠١٩.
وأشار "حمدي" إلى أنه من ضمن الأنشطة التي يقيمها الفريق هو لاحتفال بعيد الأم وتقديم رحلات عمره للأمهات عن طريق السحب العشوائي لاسم أحد المشاركين في الاحتفال، وأيضاً يساهم الفريق في توزيع اللحوم على الفقراء من خلال ذبح أضحية العيد، لافتًا إلى أنه في بداية تأسيس الفريق كانت الأضحية عبارة عن ٣ خرفان ولكن مع تطوير الفريق أصبحت الأضحية ٤ عجول في عام ٢٠٢٠.
وأضاف "حمدي" أن الأعمال الخيرية في شهر رمضان تكثر لذلك الفريق يقوم بتجهيز شنط رمضان وتوزيعها على الأسر الأشد احتياجا بجانب وجود وجبات إفطار لغير القادرين ويقوم بتوزيعها على مناطق مختلفة في محافظات مصر لوصول المساعدات لكل الفقراء.
وأكد حمدي مؤسس فريق جيل الخير، أن هناك أنشطة كثيرة منها ترميم أسقف البيوت وتوفير مصادر رزق لغير القادرين وغيرها من النشاطات التي تساعد وتساند كل الفقراء، لافتًا إلى أن كل المتطوعين داخل الفريق شباب خريجي كليات لذلك نستعين بدراستهم داخل الفريق لمساعدة الفقراء.
وفي النهاية يختم "حمدي" حديثة مؤكدًا أنه يحلم باستمرار "فريق جيل الخير" في الوقوف بجانب المحتاج وأن يتوارثه للأجيال القادمة مساعدة الفقراء.