صيد وتجمعات عائلية.. أبز أنشطة الإسكندرانية على الكورنيش في نهار رمضان
طقوس خاصة يمارسها الاسكندرانية قبل وقت مدفع الإفطار الرمضاني على كورنيش عروس البحر المتوسط، في حركة لا تهدأ.
فكورنيش الاسكندرية يعد متنفسا لاهل المدينة لممارسة طقوسهم اليومية، سواء من هواية الصيد، قراءة القرآن، وتناول الإفطار في آجواء تجمع عائلية.
- هواية الصيد
يقف على الكورنيش هواه الصيد كل منهم ممسكا بسنارته، يقول حسام محمد، ٤٢ عاما انه يفضل ان يمارس هوايته في صيد الاسماك على كورنيش الإسكندرية قبل توقيت مدفع الإفطار، لانه يرتبط بموعد عمل بعد توقيت المغرب، ليأتي من منزله في منطقة سيدي بشر إلى الشاطبي بصورة شبه يومية ويمارس هوايته قرابة الساعة ونصف.
- ركوب الدراجات
رياضات جماعية وفردية يشهدها الكورنيش السكندرية منذ صباح اليوم وحتى أذان المغرب وهذا ليس في شهر رمضان وحسب ولكن طيلة العام خاصة ايام الاجازات الرسمية ولكن منذ حلول شهر رمضان المبارك قبل ١٠ ايام قرر جمال السيد، ٢٥ سنه ان يستقل دراجته يوميا من منطقة بحري حتى سبورتنج منطقة محل سكنه في قرابة ساعة من الوقت قبل أذان المغرب معلقا "قررت استغل رمضان لخسارة وزني"
- كورنيش الاسكندرية مائدة إفطار مفتوحة
كما ان كورنيش الإسكندرية يعد مائدة إفطار للأسر والعائلات، لتتجمع الأهالي محضرين إفطارهم المنزلي ويفترشون صخور الكورنيش منتظرين أذان المغرب.
"بنحب نغير جو" هكذا علق فتحي احمد، والد العائلة، انه من حين لآخر يصطحب عائلته والمكونه من ٤ افراد لكورنيش البحر لتناول الإفطار الرمضاني معا مكملا "منه بنغير جو وبتكلفة اقل من الكافيهات والمطاعم".
يتابع مصطفى فتحي، الابن من ذات العائلة، ان المطاعم والكافيهات تستغل الشهر الرمضاني وترفع اسعار الطلبات والوجبات الرمضانية بشكل مبالغ فيه علاوة على "المنمم تشارج" مطالبا الجهات التنفيذية بضرورة متابعه هذا الامر والرقابة على الاسعار.
وعن كورونا اكملت زينب حسن، والدة الأسرة، ان التجمع في هذه الاماكن لايدل على الانتباه بإنتشار وباء كورونا، فنجد زحام شديد ولا اعتبار للإجراءات الاحترازية، لهذا نفضل التجمع على كورنيش الإسكندرية لتناول الإفطار في الهواء الطلق.