الأمن العراقي: لا خسائر بشرية جراء سقوط صواريخ بمحيط مطار بغداد الدولي
الأمن العراقى: لا خسائر بشرية جراء سقوط صواريخ بمحيط مطار بغداد
أكدت خلية الإعلام الأمني العراقي عدم وجود أية خسائر بشرية، جراء حادثة سقوط صواريخ بمحيط مطار بغداد الدولي.
وأوضحت الخلية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - أن ثلاثة صواريخ سقطت على محيط مطار بغداد الدولي من أصل ثماني صواريخ، حيث سقط الصاروخ الأول قرب سجن الكرخ المركزي، والثاني قرب أكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب في ساحة فارغة، فيما سقط الصاروخ الثالث قرب مقر أحد أفواج التدخل السريع.
وأشارت إلى أنه "بالتزامن مع العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية ضد عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في مختلف المناطق، تحاول الجماعات الخارجة عن القانون إشغال القوات الأمنية بجبهات أخرى من خلال إطلاق الصواريخ على المناطق التي تضم قوات عراقية".
والأسبوع الماضي، قال مسؤولو أمن أكراد في بيان إن صاروخا سقط بالقرب من مطار أربيل بشمال العراق ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
وقالت مواقع إخبارية، إن الهجوم الصاروخي استهدف قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي داخل مطار أربيل.. وقال شهود إنهم رأوا عمودا من الدخان يتصاعد من المنطقة.
وتداولت حسابات على موقع "تويتر" مقاطع قالت إنها من موقع الاستهداف.
كانت قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية قرب المطار الدولي في أربيل قد تعرضت لوابل من الصواريخ في فبراير مما أسفر عن مقتل متعاقد عسكري.
وأفادت وزارة الداخلية في إقليم كردستان بشمال العراق أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل ليل الأربعاء الماضي ، نفذ بطائرة مسيرة، في تصعيد غير مسبوق بنوع السلاح المستخدم في هجمات مماثلة تستهدف العسكريين الأمريكيين المتمركزين في المطار.
من جهته اتهم السياسي الكردي ووزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري في تغريدة له على "تويتر" بأن "ميليشيا" بأنها خلف الهجوم الإرهابي بصاروخ وطائرة مسيرة، معتبراً أنها الجهة نفسها التي نفذت هجوم 15 فبراير الصاروخي على المطار والذي أدى إلى مقتل عراقي ومتعاقد أجنبي مع التحالف الدولي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الأربعاء الماضي، إن وزارة الدفاع على علم بالتقارير حول استهداف مطار أربيل الدولي بكردستان العراق.
وأضافت المتحدثة أن "المعلومات الأولوية تشير إلى نشوب حريق كبير في محيط مطار أربيل، وإن البنتاجون على علم بالتقارير حول استهداف المطار".