هنا «حياة كريمة».. 10 قوافل طبية تجوب سوهاج.. وحلم الغاز الطبيعى يدخل «زفتى»
قال شريف أبوسحلى، منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة سوهاج، إن المبادرة وفرت قوافل طبية للكشف على المواطنين بالمجان، بمركزى المنشأة وجرجا ضمن مبادرة «قطار الخير» التى ينظمها صندوق تحيا مصر، ومؤسسة «حياة كريمة»، و«صناع الخير للتنمية»، بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعى، والصحة.
وشملت المبادرة ١٠ قوافل طبية جابت القرى الأكثر احتياجًا بمختلف مراكز المحافظة فى تخصصات «الرمد، والقلب، والجلدية، والباطنة، والعظام، والأطفال»، بالإضافة إلى تحاليل الأنيميا والسكر بالتعاون مع مديرية الصحة بسوهاج، وتقديم خدمات إنهاء إجراءات الحصول على الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وإجراء عمليات الرمد وتسليم نظارات طبية بالمجان.
وذكر «أبوسحلى» أن المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» فى سوهاج شملت ٢٩ قرية، باعتمادات ١٠٢ مليون جنيه، وفى المرحلة الثانية شملت ٦٨ قرية، بإجمالى اعتمادات مليارين و١٠٠ مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه فى تنفيذ مبادرة تطوير الريف المصرى، تعمل الدولة على تلافى المعوقات التى واجهتها المرحلة الأولى، حيث لم يشمل التطوير القرية بالكامل فى بعض القرى، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بزيادة المبالغ، وإجراء تطوير شامل فى القرى، من تنفيذ مشروعات «مياه، وصرف صحى، وتأهيل منازل، وتوصيل مرافق وكهرباء، ومراكز شباب، ووحدات صحية، ومستشفيات، ومدارس».
وقال اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، إن المحافظة لها نصيب الأسد فى مبادرة «حياة كريمة» من بين ٥١ مركزًا، حيث كان مخصصًا لها ٥ مراكز وزادت لتصبح ٧، تضم ١٨١ قرية، مشيرًا إلى أن اختيار هذه المراكز تم بناء على مؤشرات حددها مجلس الوزراء، من حيث الأكثر احتياجًا، ومعدل الفقر، ومستوى الخدمات الأساسية، وتم اختيار أكثر المراكز احتياجًا للخدمات، وأن المرحلة الثانية ستشمل الأربعة مراكز المتبقية. وأضاف المحافظ أن من رأى سوهاج قبل وبعد يستطيع تقييم التغيير الذى يحدث، لافتًا إلى أن المشروعات الجديدة تضع الدولة لها نظامًا وضوابط تضمن توفير الاعتمادات المالية أولًا، وهو ما يضمن عدم تعثر المشروعات، كما توجد رقابة من كل الجهات فى الدولة على تنفيذ المشروعات، لافتًا إلى أن هناك نحو ١٤ محطة صرف صحى بدأت العمل، مع رفع كفاءة ٤ مناطق صناعية، بالإضافة إلى إنشاء مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة بغرب جرجا، لجذب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل المناسبة لأبناء المحافظة. وشدد «الفقى» على أن الدولة حاليًا مهتمة بمحافظات الصعيد، خاصة محافظة سوهاج، موجهًا الشكر للقيادة السياسية وجميع أجهزة الدولة ومجلس النواب على الدعم المستمر.
وفى الغربية، تتضافر الجهود لتطوير قرى تفهنا العزب ونهطاى وششتا بمركز ومدينة زفتى، حيث يعيش المواطنون واقعًا جديدًا، إذ يجرى توصيل الغاز الطبيعى لقراهم ليستريحوا أخيرًا من مشكلات أنابيب البوتاجاز، التى استمرت سنوات طويلة، كما يجرى تطوير شبكات الصرف الصحى.
والتقت «الدستور» مجموعة من المواطنين الذين يعيشون فى تلك القرى، جميعهم أشادوا بالجهود التى تبذلها الدولة لمنحهم الحياة الكريمة التى يستحقونها، وتوجهوا بالشكر للرئيس السيسى الذى يضع المواطن المصرى على رأس أولوياته.
وقال أحد الأهالى إن نسبة تنفيذ أعمال مد خطوط الغاز الطبيعى وصلت إلى ٦٠٪، بعد أن امتدت الأنابيب لجميع الشوارع الرئيسية، ولا يتبقى سوى وصولها للشوارع الفرعية ثم المنازل، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على إطلاق هذه المبادرة التى أنقذت أهل الريف. وأضافت أن بُعد القرى عن مستودعات أنابيب البوتاجاز جعل التجار أكثر جشعًا، مضيفًا أن حلم تطوير شبكات الصرف الصحى أصبح حقيقة، بعد سنوات عانت خلالها القرى من انتشار مياه الصرف الصحى فى الشوارع، ما تسبب فى انتشار الروائح الكريهة والحشرات فى كل مكان.
من جهته، قال الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، إن المحافظة سخرت جميع الإمكانات المادية والبشرية من أجل تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس السيسى لتطوير الريف المصرى. واجتمع «رحمى» باللواء حسين الجندى، السكرتير العام، والأستاذة نجوى العشيرى، السكرتير العام المساعد، المشرف على وحدة «حياة كريمة»، والدكتورة زينب سامى، منسق «حياة كريمة» بالغربية، وأعضاء وحدة «حياة كريمة» بالمحافظة، ورؤساء المصالح الحكومية والشركات المشاركة فى أعمال المبادرة، لمناقشة تطوير قريتىّ نهطاى وتفهنا العزب ضمن أعمال المبادرة الرئاسية.