«المركزي لمتبقيات المبيدات» يقرر زيادة قدرة تحليل العناصر الثقيلة في الأغذية
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية استكمال خطط تطوير وتحسين الخدمات المختلفة التي يقدمها المعمل لعملائه لأحسن جودة ممكنة وأقل تكاليف وأسرع وقت.
وقامت إدارة المعمل بشراء أحدث أجهزة الميكروويف الخاص بهضم العينات، لزيادة القدرة الاستيعابية للمعمل من العينات المطلوب بها تحليل العناصر الثقيلة وسرعة إنجاز التحاليل.
وأشارت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل إلى أنه تم تطوير قسم العناصر الثقيلة في الأغذية خلال الشهور الأخيرة عن طريق شراء أحدث أجهزة التحليل للعناصر الثقيلة وأجهزة الهضم، لتقليل وقت تحليل العينات والكشف عن الملوثات من العناصر الثقيلة بأعلى دقة ممكنة، ما يساهم في توفير متطلبات العملاء والجهات الرقابية في الأسواق المحلية والدولية.
كما أشارت عبد اللاه إلى أن إدارة المعمل تسعى جاهدة إلى تنفيذ خطة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية من خلال الاستمرار في استكمال خطط التطوير الشاملة في المعمل لخدمة القطاع الزراعي وقطاع الغذاء في مصر.
كان الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قد أعلن أن ارتفاع معدلات الوعي باستهلاك المبيدات تسبب في ثبات استهلاك مصر من المبيدات خلال الخمس سنوات الأخيرة، مشددًا على أن هناك وعيًا كبيرًا في القطاع الزراعي ظهر مؤخرًا بضرورة ترشيد استهلاك المبيدات باختيار المركب الأمثل الذي لا يضر البيئة ولا صحة الإنسان ويكون ذي فاعلية في مقاومة الآفة الزراعية.
أضاف عبدالمجيد أن مصر تستهلك سنويًا قرابة 10 آلاف طن من المبيدات رغم التوسع الأفقي في مساحة الأراضي الزراعية، موضحًا أن ثبات الاستهلاك في المبيدات رغم هذه الزيادات في معدل التوسع الأفقي بسبب اتباع سياسة ترشيد استخدام المبيدات، بتقليل كميات المبيد المستخدمة إلى جانب حسن اختيار المبيد والذي يعتبر عنصر نجاح مؤكد في عملية مكافحة الآفات الزراعية