«التعليم» تغلق باب المشاركة في امتحانات الدبلومات وتبدأ في عقد المقابلات
أغلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، باب التقديم للمشاركة في أعمال لجان النظام والمراقبة للثانوية الصناعية، الذي بدأ من الأحد الماضي 18 أبريل وحتى أمس الثلاثاء 20 أبريل فقط.
وقال مصدر مسؤول بقطاع التعليم الفني، بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت اليوم الأربعاء، في عقد الامتحان للمتقدمين للمشاركة في أعمال كنترولات الدبلومات الفنية الصناعية للعام الدراسي 2020/2021.
وأكد المصدر، أن امتحان المقابلة الشخصية للمتقدمين للعمل في لجان النظام والمراقبة يتم وفقا لنوعيات التعليم الفني الأربعة كل على حدة "صناعي - تجاري - زراعي - فندقي" .
على صعيد آخر، ينتهي طلاب الصف الثالث الثانوي العام غدًا الخميس من آخر أيام الامتحانات التجريبية لشهر ـبريل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه فيما يخص الامتحان التجريبي المقرر عقده غدا الخميس، فسوف يتم خلاله إغلاق السيرفرات واغلاق الفايبر والاكتفاء بتشغيل شرائح التابلت التي تم تسليمها بمعرفة الوزارة وليس أي شريحة أخرى.
من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة سوف تكشف بالأرقام الدقيقة غدا الخميس، نتيجة البروفة التجريبية الأولي لامتحانات الثانوية العامة التي تم عقدها ايام 18 و 20 و 22 ابريل 2021 ، لطمأنة الناس في إطار سياسة الشفافية التي تتبعها الوزارة مع الرأي العام .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الهدف من الامتحان التجريبي الثالث لطلاب الثانوية العامة ، تجربة الدخول على السحابة الالكترونية للامتحانات الالكترونية عبر التابلت الخاص بالطلاب ، بإستخدام شرائح التابلت ال 4G فقط ،وذلك للتأكد من الاعدادات الخاصة بشرائح التابلت ، والاطمئنان على توفر التغطية المناسبة وكفاءة الشبكة كمسار احتياطي أثناء امتحانات الثانوية العامة الالكترونية ، مع غلق شبكة الWifi في هذا اليوم.
واكد الوزير، أن الامتحانات التجريبية التي تجريها وزارة التربية والتعليم حاليا في المدارس في غاية الاهمية بالنسبة للطلاب ، فيجب علي الطلاب الالتزام بخوضها حتي يتثنى لنا رصد المشكلات التقنية التي قد تواجههم .
واشار شوقي، الي ان هناك جيشا من المهندسين في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الاتصالات ،واجهزة عديدة في الدولة ، تعمل وراء الكواليس لرصد كل مشكلة ، لافتا الي ان هذا هو هدف الاختبار التجريبي الأول بأيامه الثلاثة.
