البابا تواضروس يواصل تأملاته في «إنجيل يوحنا» بسلسلة «فرح عظيم»
أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة، الحلقة الأحدث من حملة «فرح عظيم».
وناقش قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الحلقة الأحدث من «فرح عظيم» تأملات في الإصحاح الحادي والعشرين من أنجيل القديس يوحنا بالكتاب المقدس، وذلك بهدف دعم الأقباط روحياً خلال فترة الصوم الكبير المقدس.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد بدأت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدنى.
كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وأعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من ايبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.