المجلس العسكرى فى تشاد: نجل الرئيس ديبى سيكون رئيسًا للجمهورية
أعلن المجلس العسكرى فى تشاد، اليوم الأربعاء، أن نجل الرئيس ديبى سيكون رئيسًا للجمهورية، وفقًا لشبكة سكاي نيوز الاخبارية.
وكانت قد أظهرت صورة حصرية الإصابة التي تعرض لها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وأودت بحياته، عن 68 عامّا، حسب ما أعلن جيش البلاد، يوم الثلاثاء، وسط جدل حول ملابسات ما وقع.
وتظهرُ الصورة التي جرى حجب جزء منها، بسبب طبيعتها المروعة، إصابة رئيس تشاد الراحل، بطلقة في الظهر، إلى أن صار العظم باديًا من خلال ثقب واسع.
ولم يظهر وجه الرئيس التشادي، في الصورة لأنها التقطت من جهة الظهر، فيما بدت المنصة التي وضع عليها الجثمان وهي مضرجة بالدماء.
وأعلن الجيش التشادي : أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عامًا، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، كما أعلن عن 14 يومًا حدادًا على الرئيس الراحل.
ووصل إدريس ديبي، البالغ من العمر 68 عاما، إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، ونجا مع عدة محاولات انقلاب وتمرد.
وأعلنت وفاة إدريس ديبي بعد يوم من إعلانه فائزًا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة. وقاطع الانتخابات معظم خصومه الذين شكوا طويلًا من حكمه الذي يصفونه بـ"القمعي".
وزار ديبي، الذي كان كثيرا ما ينضم لجنوده في ساحات القتال بزي التمويه العسكري، القوات على جبهة القتال أمس الإثنين بعد أن تقدم متمردون متمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا مئات الكيلومترات باتجاه الجنوب صوب العاصمة نجامينا.
وجرى حل الحكومة والمجلس الوطني وفُرض حظر تجول من السادسة مساء حتى الخامسة صباحًا.
وقال المجلس الوطني الانتقالي : بأنه يطمئن الشعب التشادي بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان السلام والأمن والنظام الجمهوري".
وعمل ديبي على وضع دستور جديد في 2018 كان سيتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2033 رغم أنه تضمن فرض قيود على فترات الرئاسة.
وحصل ديبي على لقب مارشال في 2020. وكان قد قال قبل انتخابات الأسبوع الماضي "أعرف سلفًا أنني سأفوز مثلما فعلت طوال الثلاثين عامًا الماضية".
وكان يواجه حالة من الاستياء الشعبي المتزايد بسبب إدارته للثروة النفطية في البلاد كما تعامل بحدة مع خصومه.
لكن ديبي حصل على 79 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي أعلنت نتائجها أمس الأول الإثنين.