البرلمان الليبى يطالب المنفى والدبيبة بتأمين الحدود الجنوبية مع تشاد
طالب مجلس النواب الليبي، مساء أمس الثلاثاء، كل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحازمة لتأمين وحماية ليبيا وحدودها الجنوبية وصون سيادتها.
وقال مجلس النواب، في بيان له، بشأن الأحداث الجارية في تشاد التي تشارك ليبيا الحدود الجنوبية، إنه يتابع الأحداث المتسارعة التي تمر بها دولة تشاد الجارة وما قد يترتب عليها من زعزعة للأمن أو عمليات نزوج في المنطقة.
وأضاف: "مجلس النواب يهيب بكافة الجهات المختصة بحماية البلاد وأمنها".
وتابع: "على المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة وحكومة الوحدة الوطنية، باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحازمة من أجل تأمين وحماية البلاد وحدودها الجنوبية وصون سيادتها".
على لجنة العشر الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية
ودعا كذلك البرلمان الليبي اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، بالإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية لضمان أمن واستقرار البلاد وتأمين حدودها وصون سيادتها.
وقتل رئيس تشاد، إدريس ديبي، متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين بشمال البلد مطلع الأسبوع، بحسب ما قاله الجيش عبر التلفزيون الرسمي.
وقال الجنرال عظيم برماندوا أغونا، المتحدث باسم الجيش، في البيان، إن ديبي "لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة".
وبالأمس، أظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات، التي جرت يوم 11 أبريل، أن ديبي في طريقه للفوز بفترة رئاسة سادسة، بحصوله على 80 في المئة من الأصوات.
وأفادت تقارير بفرض الجيش التشادي حظرا للتجول ليلا بين الساعة 18:00 والساعة 05:00. وأغلق المجال الجوي للبلاد حتى إشعار آخر.
وكان الرئيس ديبي، الذي بلغ السلطة في انتفاضة مسلحة عام 1990، من أطول الحكام بقاء في السلطة في أفريقيا. ذهب إلى الخطوط الأمامية في مطلع الأسبوع لزيارة القوات التي تقاتل المتمردين المتمركزين عبر الحدود في ليبيا.
وبدأت الاشتباكات مع الجيش يوم السبت. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جنرال في الجيش قوله إن 300 مسلح قتلوا وأن 150 آخرين أسروا.
وأضاف أن خمسة جنود من قوات الحكومة قتلوا، وأصيب 36 آخرون. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام على الفور.