«تراتيل عاشقة».. ديوان شعر لأميمة عبد العزيز
«تراتيل عاشقة» مجموعة قصائد تجمع بين بساطة الإسلوب وقوة المعنى، بالغة التركيز، تأخذك الشاعرة، من رقة الفراشات إلى عمق العبارات الفلسفية، وأنت تتجول بداخله تستمع إلى صوت فيروز وألحان الرحبانى.
الديوان هو الأول بعد عشرات القصائد الكلاسيكية الرومانسية، والتي تجمع بين المناح الحداثية في قصيدة النثر، وكذلك بعض إيقاعات القصيدة الفصيحة وكسر موازين الخليل، القصائد تكمن فى صفحاتها مشاعر الإنسان من فرح وعشق وحزان وحنين، الديوان صدر عن دار نثريات للطبع والنشر، وقوامه مائة وعشرون صفحة من القطع المتوسط.
الجدير بالذكر، أن الكاتبة أميمة عبد العزيز تمارس الفن التشكيلي، وسبق لها إقامة أكثر من معرض بالقاهرة، وبعض العواصم العربية والمصرية، منهم الأسكندرية من خلال معرض الربيع، وفنانات سكندريات الذي افتتح شهر مارس الماضي، وحضره العديد من الشخصيات الدبلوماسية والإبداعية من عاصمة الثغر، والقاهرة، ممن يهتمون بالفن.
وكذلك تجربة الكاتبة التي تتعدد مساراتها ما بين الرسم التعبيري الكلاسيك في الغالب، بالإضافة لكتاابة الرواية والقصة، حيث سبق لها نشر مجموعتين قصيتين، وتعد هي الفنانة الوحيدة التي تترك القاهرة لتقيم بالإسكندرية بعد بلوغها الخامسة والأربعين، حيث كان قرارها، التفرغ للفن.
وفي تصريحها لـ«الدستور»، قالت الفنانة أميمة عبد العزيز: «كانت كل نشاطاتي السابقة منصبة على مساعدة المواهب وذوي الاحتياجات الخاصة في تنفيذ مشروعاتهم الأولى، هذا بالإضافة لتربية أولادي وبناتي، ولكنني في الفترة الأخيرة وبعد انتقالي للأسكندرية، والذي كان الدافع له التفرغ لإستكمال عالمي.. بدأت في التفرغ التام من خلال نشاطات عدة بأتيلية الإسكندرية، وحضوري لبعض النشاطات الأدبية ما بين القاهرة وعاصمة الثغر، وليس عندي أدنى شك في أن الفنان الحقيقي لا تعوقه ثمة معوقات سواء كانت مرتبطة بعمره، أو طرائق عيشه، أو حتى أدق التفاصيل الحياتية، فالفاصل والحاسم في الأمر هو التفرغ لما تحب».