«حياة كريمة» ترسم البسمة على وجوه أهالي كفر الشيخ: مستقبل أفضل لأولادنا
استهدفت مبادرة "حياة كريمة" تطوير مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، والذي يضم 18 قرية يعيش بها ما يقرب من 350 ألف مواطن، لتمثل 10% من إجمالي سكان المحافظة بحسب ما أعلن عنه محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، مؤكدًا أن أعمال التطوير داخل القرى بلغت تكلفة قدرها 6 مليارات جنيه.
تواصلت "الدستور" مع أهالي قرى محافظة كفر الشيخ، التي شهدت تطورًا ملحوظًا في خدماتهم العامة، خلال اللآونة الأخيرة، بعد أن دخلتها مبادرة "حياة كريمة"، وأنارت فيها الحياة من جديد.
كان الشاب الثلاثيني أحمد عبد القادر، أحد الشاهدين على أعمال التطوير التي دخلت مركز مطوبس، منذ يومها الأول، فقد عانى أهلها كثيرًا من قلة توافر الخدمات العامة لديهم، من عدم وجود صرف صحي من الأساس، أو رصف للطرق العامة والشوارع، ولكن تبدل الحال كثيرًا بعد إدراج مركزهم ضمن الـ1500 قرية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطبيق مبادرة "حياة كريمة".
وقال عبد القادر إن أعمال التطوير شملت إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي داخل القرية، ورصف الطرق بعد أن عانى أهل القرية منها سنوات طوال، وكذلك تصليح أعمدة الإنارة والأسلاك المتهالكة التي كانت تتسبب في وقوع العديد من الحوادث للأطفال بشكل دوري.
أما في قرية البرانية، فقد تحدثنا مع الرجل الخمسيني كمال البدوي، الذي أعرب عن سعادته الشديدة برؤية قريته التي تربى وعاش فيها سنوات عمره بأكملها، وهي تشهد تطورًا ملحوظًا جديدًا لم تشهده من قبل، وكذلك القرى المجاورة التي كانت تفتقد لأي خدمات حيوية منذ قديم الأزل.
"ولادنا كانوا بيطلعوا برة المركز كله علشان يلاقوا مدرسة يتعلموا فيها، أو مركز شباب يتمرنوا فيه"، أشار الرجل إلى أبرز الخدمات التي تنقص القرية والقرى المجاورة أيضًا، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي، من نقص الخدمات والوحدات الطبية، ما كان يجعل أهلها يبحثون دومًا عن مساعدات خارج القرية.
اختتم "البدوي" حديثه، قائلًا: "أخيرًا هنشوف القرية في شكل تاني، والمبادرة هتنور حياتنا من جديد"، مضيفًا أن الأعمال التي تم تنفيذها بالفعل في الوقت الحالي، هي الخدمات الأولية والضرورية مثل تطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وكذلك إعادة تأهيل المنازل المتهالكة، ورصف الطرق، وإنارة الأعمدة الكهربائية المتهالكة.