محافظ الجيزة لـ«محلية النواب»: خطة مستدامة لإنهاء أزمة القمامة
قال اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، إن المحافظة تتبع سياسة الحلول المستدامة لإنهاء أزمة القمامة في المحافظة، مشيرًا إلى أن الملف قديم و منذ سنوات وهناك جهود كبيرة لحله.
وأضاف محافظ الجيزة، خلال اجتماع لجنة الإدارة بمجلس النواب اليوم، أن هناك لجنة تمر على هذه الأماكن وتسلم تقرير للمحافظ ونسير نحو الحل المستدام للأزمة ونصر على هذا الحل.
جاء ذلك أثناء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة شيماء حلاوة، والتي قالت إن استمرار أزمة القمامة يهدم ما نبنيه وجهود الدولة.
وشددت النائبة على ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة في المعتمدية حيث تجري تربية الخنازير، وقالت: “لابد من حل جذري لمشكلة القمامة ومكان لنقل القمامة في الظهير الصحراوي للمحافظة”.
تأجيل طلب إحاطة حول تطوير مستشفى بولاق الدكرور
وكانت قررت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، خلال اجتماعها المنعقد الآن، بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، إرجاء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة ونائب دائرة بولاق الكرور بالجيزة، بشأن اعتماد مبلغ 500 مليون جنيه لتتفيذ أعمال تطوير مستشفي بولاق الدكرور العام، لمدة 45 يوما، لمعرفة الإجراءات التي ستتخذ لبدء تنفيذ مشروع التطرير، خاصة أن هذا الطلب متعلق باستجواب كان مقدما في الفصل التشريعي الأول.
واستعرض النائب محمد الحسيني وكيل اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة منه بشأن اعتماد مبلغ 500 مليون جنيه لتنفيذ أعمال تطوير مستشفى بولاق الدكرور العام بمحافظة الجيزة، موضحا أنه لم يبدأ التنفيذ، حتى الآن، نتيجة عدم وجود رخصة للمبني القديم، وضرورة إعادة تخصيص أرض المستشفى لصالح مشروع التأمين الصحي الشامل.
وانتقد النائب محمد الحسيني، التباطؤ في تنفيذ مشروع تطوير مستشفي بولاق الدكرور، وعدم وجود مبرر لذلك، مما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين وعدم تقديم خدمة صحية لهم.
كما عرض النائب محمد الحسيني، طلب إلاحاطة بشأن إغلاق مستشفى التأمين الصحي بكفر طهرمس منذ عدة سنوات، وعدم إحلال وتجديد الوحدة الصحية لصفط اللبن بالرغم من صدور قرار إزالة للمبني القديم، واستعرض طلب إحاطة ثالث بشأن تخصيص الأماكن الكائنة أسفل محور صفط اللبن / الجامعة، وأسفل منزل زنين والشوربجي بحي بولاق الدكرور – محافظة الجيزة – لصالح هيئة الإسعاف المصرية، وذلك نظرا لمعاناة المواطنين بالحي من عدم وجود مراكز لهيئة الإسعاف.