تشاد: حل الحكومة والبرلمان بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي
أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأنه تم حل الحكومة والبرلمان بدولة تشاد بعد وفاة رئيس الجمهورية متأثرًا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع المتمردين.
وأعلن التلفزيون الرسمي التشادي، منذ قليل، مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، متأثرًا بإصابته التي تعرض لها خلال معارك واشتباكات مع المتمردين.
وأوضحت وسائل الإعلام، أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، سيحكم لمدة 18 شهرًا القادمة.
جاء ذلك بعد ساعات من كشفت النتائج الأولية للانتخابات فوزه بفترة ولاية سادسة، وحصوله على 79% من الأصوات، وسط تصاعد وتيرة العنف في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وقال المتحدث العسكري الجنرال برماندوا أجونا، في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الإثنين، إن الجنود قتلوا أكثر من 300 متمرد واحتجزوا 150 شخصا آخرين، بعد أن شاركوا في مسيرة صوب العاصمة.
وأوضح أجونا، أن خمسة جنود قتلوا أيضا وأصيب 36 آخرون في القتال ضد المتمردين والذي وقع يوم السبت.
وأضاف المتحدث، أن من بين المعتقلين ثلاثة من قادة "جبهة التغيير والوفاق في تشاد"، مشيرًا إلى أن الجيش استعاد أيضا 26 مركبة بعضها مزود بأسلحة ثقيلة.
ودخل متمردون يحملون السلاح يقاتلون في صفوف "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" شمال البلاد من ليبيا، ومروا عبر إقليم "كانم" قبل الاقتراب من العاصمة.
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات في تشاد، أن الإثنين، عن حصول الرئيس التشادي الحالي إدريس ديبي، على فترة ولاية سادسة، مع تصاعد وتيرة العنف في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وقالت اللجنة الانتخابية، إن ديبي فاز بنسبة 79.32 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم 11 أبريل في تشاد، بينما لا تزال نتائج الانتخابات معلقة.
أقدم القادة
وبدأ ديبي، حكمه للبلاد منذ 30 عامًا في عام 1990، وهو أحد أقدم القادة في إفريقيا.
وفي خضم العنف المتزايد، أصدرت بريطانيا والولايات المتحدة تحذيرا لمواطني البلدين بمغادرة تشاد في أقرب وقت ممكن.
وتشهد منطقة الساحل، نشاط العديد من الجماعات الإرهابية في المنطقة، فيما أعلنت بعض هذه الجماعات ولاءها لميليشيات تنظيم القاعدة الإرهابي.