إيبارشية المحلة الكبرى تعلن ترتيبات احتفالات عيد القيامة المجيد
أعلنت إيبارشية المحلة الكبري للأقباط الأرثوذكس؛ ترتيبات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وقالالأنبا كاراس أسقف إيبارشية المحلة الكبرى في بيانا له، إن صلوات القداسات عيد القيامة المجيد تقتصر على الآباء الكهنة والشمامسة فقط، وتقام صلوات سر مسحة المرضى قبيل اتمام صلوات القداس الإلهي؛ وذلك تفاديا الزحام.
وأضاف أن الإيبارشية أطلقت الحجز المسبق لصلوات بصخة أسبوع الآلام، مؤكدا اعتذار الإيبارشية عن استقبال المهنئين بعيد القيامة المجيد.
وأعلنت عدد من الإيبارشيات القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق عن ترتيبات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذى يمتد 55 يومًا مُتصلة، تنتهي بليلة سبت النور.
ويستعد الأقباط، لبدء أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.