«مسافرون» تطالب بتخفيض رسوم مسحة كورونا للسائحين
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون للسياحة والسفر» وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن السياحة العالمية حاليا لديها توجه عام بإجراء مسحة كورونا قبل السفر إلى أي دولة وبعد وصول السائح للبلد الذي سيزوره يتم إجراء مسحة ثانية.
وأشار عبداللطيف، في تصريحات صحفية، إلى ضرورة وضع عدد من النقاط المهمة المتعلقة بإجراء مسحة كورونا للسائحين حتى نتمكن من استجلاب سياحة بشكل أكبر لمقاصدنا السياحية في ظل تحول فكرة المسحة من اكتشاف المرض إلى أسلوب حياة للتنقل بين الدول.
وطالب عبداللطيف، بضرورة توفير أماكن محددة للسائحين لإجراء المسحة سواء بالمطارات أو مستشفيات محددة ومعتمدة أو مراكز تحاليل بسعر موحد، حيث إن كل شركة طيران تعمل بشكل منفصل ولها معامل تحاليل معتمدة ولا تعتمد أي شركة طيران غير المراكز المتعاقدة معها، وهذا أمر صعب في التنقل بين مراكز التحاليل أو المستشفيات المعتمدة من شركات الطيران ولا بد من اعتماد جهات من وزارة الصحة، وإقامة مراكز بمناطق مختلفة بالمدن السياحية؛ لإجراء المسحات للسياح توفيرًا للوقت والجهد وتكون رسالة للسائح تشجعه على العودة مرة أخرى لمصر وسفيرا لبلدنا يتحدث ما لاقاه من معاملة ممتازة.
وأوضح أن هناك مغالاة في أسعار إجراء مسحة كورونا فهي تكلف السائح في مصر ما بين 130 دولارا و180 دولارا في بعض المراكز المعتمدة من شركات الطيران لإجراء المسحة وهذا رقم كبير بالمقارنة بتكلفتها في دول مجاورة مثل تركيا 50 دولارا واليونان 60 يورو والإمارات مجانا وهذه متوسط الأسعار في منطقة حوض البحر المتوسط بشكل عام.
ولفت إلى ضرورة إيجاد وسيلة سريعة لإجراء المسحة في وقت سريع وبسعر مناسب للسائحين الذين يزورون مقاصدنا السياحية بمختلف المحافظات.
وأوضح أن السياح القادمون من دول بعيدة مثل أمريكا أو كندا وأستراليا واليابان وغيرها يكون لديهم برنامج سياحي يشمل 3 دول على الأقل، وفي كل بلد يدفع السائح رسوم إجراء مسحة كورونا، ويجد أنه مقارنة بالدول التي يزورها أن سعر المسحة في مصر مرتفعة.