طوكيو تطالب ميانمار بالإفراج الفوري عن صحفي ياباني محتجز

طالبت حكومة اليابان السلطات في ميانمار بالإفراج عن صحفي ياباني احتجزته قوات الأمن بمدينة (يانجون) الكبرى.

وقال أمين مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو - وفقا لقناة (إيه بي سي) الأمريكية، اليوم الإثنين، إن حكومة بلاده تطالب ميانمار بشرح تفاصيل القبض على الصحفي وتطالب بالإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن السلطات اليابانية تقوم بأقصى جهدها لتوفير الحماية للمواطنين اليابانيين في ميانمار.

ولم يعلن أمين مجلس الوزراء عن هوية الصحفي إلا أن وسائل إعلام يابانية أوردت أنه يدعى يوكي كيتازومي وتم القبض عليه بمنزله.

واحتجز الصحفي في ميانمار لفترة وجيزة في فبراير الماضي أثناء تغطيته التظاهرات الداعمة للديمقراطية في أعقاب الانقلاب العسكري في البلاد.

مفوضية حقوق الإنسان تحذر من نزاع شامل في ميانمار

وحذرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، من نزاع شامل في ميانمار أشبه بالحرب السورية.

وقالت المفوضية، في نبأ عاجل أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، إن هناك جرائم محتملة ضد الإنسانية ارتكبت في ميانمار.

يذكر أن حصيلة قتلى المظاهرات في ميانمار تجاوزت الـ550 شخصا، كما تم اعتقال نحو 2700 شخص، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عشر حركات سياسية أنها "ستعيد النظر" في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع منذ 2015 مع الجيش، بسبب قمع المدنيين .

وفي وقت سابق وجهت السلطات في ميانمار تهمة جنائية جديدة للزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي، التي أطاح بها الجيش، وفق ما أفاد محاميها.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المحامي مين مين سو قوله إنه "تم توجيه تهم (لسو تشي) في ست قضايا بالإجمال - خمس منها في العاصمة نايبيداو وواحدة في مدينة رانغون"، مشيرا إلى أن التهمة الأخيرة وجهت بموجب قانون إدارة الكوارث الطبيعية في البلاد.

ولم تظهر الزعيمة الميانمارية الحائزة جائزة نوبل للسلام علنا منذ اعتقلت في الأول من فبراير، بينما أطاح الجيش بحكومتها واستولى على السلطة.

وتندرج التهمة الأكثر جدية التي تواجهها سو تشي ضمن قانون الأسرار الرسمية لميانمار.

وقال مين مين سو، إن الزعيمة الموضوعة رهن الإقامة الجبرية في نايبيداو، بدت بصحة جيدة، لكن لم يتضح إن كانت على علم بالاضطرابات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهرين.