تجارب على المعافين من كورونا لمعرفة مدى قابليتهم للعدوى
كشف تقرير أوردته شبكة "سي إن بي سي" CNBC الأمريكية أن علماء في جامعة "أوكسفورد"، البريطانية قد بدأوا تجارب على مرضى سابقين بكورونا لمعرفة مدى قابليتهم للعدوى مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن نفس الجامعة قد أطلقت دارسة في فبراير، تسعى من خلالها إلى تعريض مرضى كورونا المتعافين للفيروس مجددًا، في محاولة لفهم أفضل لكيفية عمل جهاز المناعة ونوع الاستجابة المناعية التي يمكن أن تمنع الأشخاص من الإصابة مرة أخرى.
وقالت أخصائية اللقاحات بجامعة "أوكسفورد" وكبيرة الباحثين في الدراسة، هيلين ماكشين: "ستسمح لنا المعلومات المستمدة من التجارب بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك لفهم ما إذا كان الأشخاص محميين من الإصابة بفيروس كورونا، وإلى متى".
ويقول الباحثون إن التجارب ستتم على مرحلتين، مع مشاركين مختلفين في كل مرحلة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى هذا الشهر وتبدأ المرحلة الثانية في الصيف.
المرحلة الأولى، سيتعرض حوالي 64 متطوعا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، ممن أصيبوا سابقا بشكل طبيعي للفيروس في ظروف خاضعة للرقابة.
وسيشرف الباحثون على رعاية المشاركين أثناء خضوعهم لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب للرئتين والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب أثناء عزلهم في جناح مصمم خصيصا لمدة لا تقل عن 17 يوما.
وفي المرحلة الثانية، التي ستبدأ في الصيف، سيتم إعادة مصابين متعافين آخرين مرة أخرى وتعريضهم للفيروس لكن بجرعة أكبر، وذلك لإجراء تحليل أعمق حول كيفية تفاعل الجهاز المناعي.
يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، عن تسجيلها 42980 إصابة و1657 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".
وأفادت الوزارة، في إحصائية يومية، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 42980، مقابل و67636 في بيانات السبت، ليتجاوز العدد الإجمالي 13.9 مليون حالة.
وذكرت الوزارة أنها رصدت 1657 وفاة جديدة ناجمة عن المرض، مقارنة مع 2929 السبت، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى 373335 شخصا، بينما وصلت نسبة الفتك إلى مستوى 2.7%.
لكن يجب الإشارة مع ذلك إلى أن مؤشرات فيروس كورونا تشهد دوما في البرازيل تراجعا خلال عطلة نهاية الأسبوع وأيام الإثنين لأسباب بيروقراطية وانخفاض في عدد الفحوص.