فرنسا تفرض حجرا صحيا على القادمين من البرازيل والأرجنتين وتشيلى وجنوب أفريقيا
أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستفرض حجرا صحيا إلزاميا لعشرة أيام على المسافرين القادمين من البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا، في مواجهة المخاوف من نسخ متحورة من فيروس كورونا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية ، قال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إنه "سيتم إنشاء نظام قبل الصعود إلى الطائرة ومن ثم عند الوصول، للتحقق من وجود مكان للحجر الصحي يتكيف مع المتطلبات الصحية، على أن تتأكد الشرطة والدرك الوطني أيضا من الامتثال للحجر الصحي في المنزل، وسيترافق ذلك مع تشديد الغرامات حال عدم التقيد بالحجر".
وقد أعلنت باريس الثلاثاء الماضي عن تعليق الرحلات الجوية مع البرازيل للحد من انتشار طفرة من فيروس كورونا المتحور في البرازيل أطلق عليها اسم "بي 1" تعتبر أكثر خطورة وقدرة على العدوى.
وستمدد السلطات الفرنسية هذا التعليق حتى 23 أبريل ضمنا.
وستواصل فرنسا تسيير رحلات جوية مع الأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا.
وبدأت الحرب على الفيروس بالفعل فى كل الدول، ففى بريطانيا جرى إعطاء 37.1 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حتى الآن، وبحسب البيانات المعلنة، يُقدر متوسط معدل التطعيم فى بريطانيا بـ371 ألفا و446 جرعة فى اليوم الواحد. وبهذا المعدل، من المتوقع أن يستغرق الأمر 5 أشهر لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس فى بريطانيا قبل نحو 15 أسبوعا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.