العراق.. تعرض بئرين نفطيين إلى عمل تخريبي "إرهابي" بمحافظة كركروك
أعلنت شركة نفط الشمال في العراق، اليوم السبت، عن تعرض بئرين نفطيين إلى عمل تخريبي "إرهابي" بتفجير عبوتين ناسفتين بشمال البلاد.
وذكرت في بيان صحفي، نقلته شبكة "روسيا اليوم"، أن "التفجيرين حدثا قرب بئرين في حقل (باي حسن) بمحافظة كركوك".
وأضافت أن حادث التفجير لم يسفر عن حدوث حرائق أو أضرار مادية أو بشرية، ولم يؤثر على العملية الإنتاجية أو توقف ضخ النفط من الآبار.
وأشارت إلى أن "هذه الهجمات لن توقف الجهود الوطنية في إدامة العملية الانتاجية دعمًا للاقتصاد الوطني".
يذكر في الثامن من مارس الماضي، أصيب 7 عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية، بانفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك شمالي البلاد.
ووفق ما نقل الإعلام المحلي عن الشرطة، فإن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق انفجرت مع مرور دورية للشرطة الاتحادية (تابعة للداخلية) في وادي أبوخناجر، غربي المحافظة، ما تسبب في إصابة 7 عناصر من الشرطة الاتحادية بجروح متباينة، جرى نقلهم على إثرها إلى المستشفى.
وأشار الإعلام آنذاك إلى أن تعزيزات أمنية وصلت إلى مكان الحادث وبدأت بحملة تمشيط بحثًا عن زارعي العبوة.
ولم تتبن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم على الفور، إلا أن مصادر أمنية اتهمت مسلحي "داعش" بالوقوف وراء الحادثة.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك (شمال)، وصلاح الدين، وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 عن تحقيق النصر على «داعش» باستعادة كامل أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
وتواصل القوات العراقية في محاربة متشددي التنظيم وتعمل على تأمين الحدود مع سوريا التي يستخدمها "داعش" كثيرًا لنقل عناصره عبرها.
كما تقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا منذ عام 2014 في العراق لمكافحة تنظيم "داعش". وغادرت معظم القوات المشاركة في التحالف من دول أخرى، البلاد في بداية انتشار وباء كورونا في عام 2020.