اليوم.. الشاعر بشير رفعت فى ضيافة برنامج «اقرا معانا» أونلاين
يحل الشاعر المصري بشير رفعت٬ في تمام الساعة الحادية عشرة ونصف مساء اليو السبت٬ بضيافة برنامج "اقرا معانا"٬ والذي يبثه المجلس الأعلى للثقافة مباشرة٬ عبر قناته الرسمية "باليوتيوب"٬ وأمسية شعرية جديدة "أونلاين"٬ من أمسيات "مبادرة كل يوم شاعر".
ومن المقرر أن يقدم الشاعر بشير رفعت مجموعة من قصائده الشعرية وهي: قصيدة "هبوط الإنسان علي القمر"٬ وقصيدة "تعاسة الخطاط"٬ وقصيدة "فن الصدق"٬ قصيدة "علم اللغة"٬ وقصيدة "قلبان وسهمان"٬ وقصيدة "الخلايا النائمة".
والشاعر بشير رفعت من شعراء قصيدة النثر٬ له إطروحة نال عنها درجة الماجستير تحت عنوان "شعرية المفارقة في قصيدة مريد البرغوثي"، حاصل على درجة الدكتوراه فى الأدب العربى الحديث عام 2013، وكانت أطروحته بعنوان: "من الكتـابية إلى الشفاهية الموثقة".
وصدر له عدد من الدواوين الشعرية نذكر منها: الغزلان اصطلحت واختصم الصيادون ــ السماء تخبىء أجراسها ــ همس الماس ــ وديوان يؤدي خياناته بأمانة٬ والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. وديوان "أقشر الموسيقي" وصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي مجال الترجمة صدرت للشاعر بشير رفعت: ترجمة قصائد مختارة لـ "مارك ستراند"٬ ومختارات أخري شعرية بعنوان "بستان الحكايات". كما صدرت له قصص مترجمة للأطفال، وفاز بعدة جوائز من بينها: جائزة المبدعون في الإمارات. والجائزة الأولى في القصيدة الفصحى في مصر، والجائزة الأولى للشعر في الإمارات.
ومن مختاراته الشعرية لقصيدة "ساعي البريـد" للشاعر مارك ستراند٬ والتي ترجمها بشير رفعت للعربية نقرأ: يأتي عبر الممشى.. في منتصف الليل.. ويَـطْـرق بابي.. أسرعُ لأحـيـيـه.. يقفُ بعيداً يبكي..ويمـدُّ إليَّ خطاباً..ويُـنـبـئـني أنَّ بهِ..أخباراً مفزعةً لي ..يجثو ويناشدني :"سامحني ! سامحني ! "..أدعوه للداخل .. فيـكـفـكـفُ عن عينيه الدمعْ.. حُلَّـتُه الداكنةُ الزرقاءُ.. كبقـعـةِ حبرٍ.. فوق أريكتيَ الحمراءْ.. هَـلِـعاً وضئيلاً لا حول لهُ.. يتكومُ مثل الكرةِ ، ويغفو .. وأنا أتحفُ نفسي .. بخطاباتٍ أخرى في ذيلِ الورقـةْ :"ستعيشُ بآلامٍ قاتلةٍ وتُسامِـحْ ."
ومن قصيدته المعنونة بــ"الطريق" نقرأ: كثيرون يَـدْخلون السباق.. مُـدَّرعين بوجوهٍ مِن حديد.. وأظافرَ مِن نُحاس.. يخمشون بها وجوهَ العابرين .. وأفئدةَ الطير الرطبة.. يلتـوون كلما التوى الطريق .. حتى صاروا ثعابين.. فرأوا ألا حاجة بهم للقلوب.