وزير خارجية كوريا الجنوبية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي سبل التعاون المشترك

بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي جونغ أوي- يونغ، اليوم، هاتفيا مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريند، سبل التعاون قبل الاجتماع السنوي للمنتدى المقرر عقده في أغسطس المقبل.

وذكرت وزارة الخارجية الكورية- وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- أن بريند طالب خلال المحادثات الهاتفية بمشاركة الرئيس "مون جيه إن" في الاجتماع المقرر عقده في سنغافورة، وقال "جونغ" إنه سيراجع تلك المسألة.

وقد جرت العادة على عقد اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، ولكن في فبراير من هذا العام قال المنتدى الاقتصادي العالمي إنه سيغير المكان إلى سنغافورة، ويؤجل الاجتماع إلى أغسطس بدلا من مايو، بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

واتفق الطرفان على مواصلة التعاون من أجل الاستضافة الناجحة لاجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، وقمة الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030 (P4G)، المقرر عقدها في أواخر الشهر المقبل في سول

وفي وقت سابق، أصدر الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، تعليماته إلى المكتب الرئاسي، اليوم الأربعاء، بالنظر على الفور وبشكل شامل في مزاعم الفساد التي تورط فيها سكرتيره للثقافة.

وجاءت هذه الخطوة بعد تقرير إخباري يفيد بأن شركة محلية أنشأها السكرتير، جون هيو غوان، فازت بعشرات العقود بقيمة إجمالية 5.1 مليار وون (4.5 مليون دولار أمريكي)، مع حكومة مدينة سيئول أثناء عمله كمسئول كبير في مكتب المدينة في الفترة من 2014 إلى 2018.

وتم تعيين جون، الأمين العام السابق لمجلس الفنون الكوري، في منصبه في المكتب الرئاسي في مارس.

كما أمر الرئيس مون بإجراء تحقيق في قضية منفصلة للادعاء بأن كيم وو نام، رئيس هيئة السباقات الكورية (KRA)، أساء لفظيا إلى أحد موظفي (KRA) لرفضه تعيين أحد مساعديه السابقين في الجمعية الوطنية، خدم كيم ثلاث فترات كنائب برلماني.

وأمر الرئيس مون السكرتير الرئاسي الكبير للشئون المدنية والعدالة بـ"التأكيد التام" على الحقائق ذات الصلة، واتخاذ "إجراءات حازمة"، وفقا لما ذكره المتحدث باسم المكتب الرئاسي كانغ مين سوك.