جهود وزارة التعاون الدولي لدعم المرأة خلال جائحة كورونا
«التعاون الدولي» تستعرض جهودها في دعم المرأة خلال جائحة كورونا
أكدت وزارة التعاون الدولي، على أهمية تعزيز تعليم الفتيات في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، لذلك وجهت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتخصيص 588 مليون دولار في صورة منح لدعم برنامج إصلاح التعليم الأساسي في مصر.
وأضافت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن تلك المشروعات المختلفة ضمن هذا البرنامج الهدف منها توسيع فرص الوصول إلى تعليم جيد في مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة الإناث في مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلاً عن تحسين أنظمة تقييم الطلاب، و العمل على زيادة جودة التعليم من خلال أنشطة التطوير المهني للمعلمين والإداريين. ويتم أيضًا توفير فصول محو الأمية للأمهات ليتعلمن كيفية التعامل مع أطفالهن أثناء التعلم في المنزل.
وتابعت الوزارة أنه من الضروري تحقيق التكامل بين المؤسسات الدولية في مكافحة الصور الذهنية الخاطئة حول تعليم الفتيات والنساء في مصر، لذا يركز برنامج البنك الدولي مع وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم من خلال تمويل بقيمة 500 مليون دولار، لإدماج السيدات في وضع خطط تمكين الفتيات ومواجهة التحديات التي تواجههن.
جهود وزارة التعاون الدولي لدعم المرأة خلال جائحة كورونا
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن جائحة كورونا أثرت على الإنسان في كل بلدان العالم، وأدت إلى إعاقة حركة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولكن الفيروس كان له ايجابيات أيضاً اولها: تسريع وتيرة الإصلاحات، و سد الفجوة بين الجنسين، مشيرة إلى أن مصر من أول الدول التي قدمت ورقة سياسات في إطار الاستجابة للتحديات التي تواجهها المرأة أثناء الجائحة، من خلال المجلس القومي للمرأة.
وتم حصول مصر على المركز الأول في منطقتي الشرق الأوسط وغرب آسيا وفقًا لهيئة الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، نتيجة اتخاذها 21 إجراءً فيما يتعلق بالسياسات الداعمة للمرأة.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي أطلقت مبادرة «كمامة» بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومؤسسة النداء، وذلك بهدف إشراك نساء الصعيد في عملية إنتاج أقنعة الوجه الطبية، بدلاً من صنع الملابس، لتتنتج السيدات أكثر من 3000 قناع يوميًا.