«سياحة النواب»: اكتشاف المدينة المفقودة لفت أنظار العالم للأقصر
أشادت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بالجهود الكبيرة للبعثة المصرية برئاسة عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، والتي أسعدت المصريين وأبهرت العالم باكتشافها "المدينة الذهبية المفقودة " تحت الرمال، والتى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أى منذ 3000 عام.
وأكدت رئيس لجنة السياحة بالنواب، أن اكتشاف "المدينة الذهبية المفقودة" لفت إنظار العالم من جديد لمحافظة الأقصر بعد الحدث العالمى للرحلة الذهبية والموكب الملكى المهيب لملوك وملكات مصر أثناء توجههم لمقر إقامتهم الدائمة في المتحف القومي للحضارة المصرية، مؤكدة أن اكتشاف "المدينة المفقودة " روعة ومهم فى تاريخ الحضارة المصرية القديمة والذى سوف يكون له مردود إيجابى قوى في الترويج للسياحة الثقافية والمعالم الأثرية بمحافظة الأقصر وجذب سياح العالم إليها.
وقالت النائبة إن هذه المدينة هى أكبر مدينة سكنية وإدارية وصناعية فى مصر القديمة، وتقع فى غرب محافظة الأقصر ، وتؤكد أن البر الغربى كانت به حياة ولم يمكن كله مدافن كما يقال، وتعود لعهد أعظم ملوك مصر وهو الملك أمنحتب الثالث، الذى حكم مصر من 1391 قبل الميلاد .
وأضافت رئيس سياحة وطيران النواب أن هذا الاكتشاف إنجاز كبير ولا يقل أهمية عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، فهو بالتأكيد لا يقل أهمية عن العثور على مقبرة ملكية، هذه المدينة الصناعية تملأ فجوة معروفة بين قصر ملكا نفسه ومعبد كوم الحيتان، وهو يوضح أن حجم هذه المدينة الملكية كان بالفعل مشابهًا لحجم العمارنة ويمثل سابقة واضحة لمدينة إخناتون القادمة.