كيف تستعد «التعليم» لامتحانات الصف الثالث الثانوي؟

أيام قليلة وتبدأ الامتحانات التجريبية لطلاب الصف الثالث الثانوي، حيث سيكون أول امتحان 18 أبريل الجاري، وفقًا لنظام الأسئلة الافتراضية وليست المنهج، من أجل تجربة نظام الامتحانات الجديد.

حل المشاكل التكنولوجية 

وكشفت مصادر داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الكواليس الحالية داخل ديوان عام الوزارة وقالت إن الوزارة تواصلت مع كافة المديريات التعليمية للعمل على حل أى مشكلة تكنولوجية أو فى البنية التحيتة لأي مدرسة قبل تجريب السيستم، مشيرة إلى أن الوزير أعطى توجيهات بإعداد تقارير بما فعلته كل مدرسة من أجل تصليح البنية التحتية لها حتى تكون مستعدة لعقد الامتحانات التجريبية فى أول يوم لها يوم 18 أبريل.

غرفة عمليات مركزية

أشارت المصادر إلى أن الوزارة أعدت غرفة عمليات لمتابعة السيستم فى كافة المدارس على مستوى المديريات والإدارات التعليمية للعمل على حصر المشاكل والعمل على حلها من خلال غرفة عمليات مركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وتكون تحت إشراف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

أضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن الوزارة أعطت تنبيهات لجميع المديريات والإدارات التعليمية للعمل على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية أثناء قدوم الطلاب إلى المدارس لعقد الامتحانات على التابلت من المدرسة لتجريب السيستم.

ومن المقرر أن يؤدي طلاب الصف الثالث الثانوي امتحانات شهر أبريل، يوم 18 إبريل الجاري وتستمر حتى يوم 22 من الشهر ذاته، بينما يؤدي الطلاب امتحانات شهر مايو المقبل، من يوم 23 حتى يوم 27 مايو المقبل.

وشددت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، على جميع المديريات التعليمية بجميع محافظات مصر بسرعة تشكيل لجنة للاستعداد لامتحانات الثانوية العامة، ودراسة الأمر من كافة الجوانب تسهيلا على الطلاب، ويجب أن تكون اللجنة مكونة من مسؤول التطوير التكنولوجي بالإدارة التعليمية ومدير إدارة شؤون الطلبة والامتحانات بالإدارة التعليمية ومسئول التطوير التكتولوجي بكل مدرسة ثانوية ومدير إدارة التعليم الثانوى بالإدارة، وذلك لإعداد كشوف 303 مقارات الخاصة بلجان سير امتحانات الثانوية العامة.

جدير بالذكر أن  الدولة توفر هذا العام العديد من مصادر التعلم المتنوعة ما بين قنوات تليفزيونية عالية المستوي لجميع المواد إلى مجموعات تقوية إلى حضور جزئي بالمدارس، وكذلك منصة التعلم للمرحلة الثانوية على التابلت ثم منصة “ذاكر” لكل الصفوف الدراسية ومنصة إدمودو للفصول الافتراضية ومنصة البث المباشر ثم منصة دروس إلكترونية، لمراجعات الاعدادية حتى الثانوية العامة، وأخيرا منصة كتب تفاعلية.