بسبب مخاوف من كورونا المتحور
الإندبندنت: بريطانيا توسع نطاق دراسة لـ«خلط اللقاحات»
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن المملكة المتحدة تقوم بتوسيع نطاق دراسة حول "الخلط بين اللقاحات" بحيث تشمل لقاحي موديرنا ونوفافاكس، وذلك في إطار بحث حول مدى فعالية تلقي لقاحين مختلفين.
وأوضحت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الأربعاء- أن الدراسة التي تجريها جامعة أكسفورد والتي بدأت في فبراير الماضي تبحث بالفعل فيما إذا كان يمكن الخلط بين جرعات لقاحي استرازينكا وفايزر على نحو آمن وستعلن عن نتائجها الأولى الشهر المقبل.
وأشارت الإندبندنت إلى أن هذا التوسع في البحث يأتي في وقت تسود فيه مخاوف من أن انتشار النسخة المتحورة - التي رصدت أولا في جنوب إفريقيا - في المملكة المتحدة يمكن أن يبطئ من مسار خريطة الطريق للخروج من إجراءات الإغلاق.
ونسبت الصحيفة إلى البروفيسور بيتر أوبنشو مستشار الحكومة البريطانية قوله، إنه وزملاءه "قلقون للغاية" من المجموعة الأخيرة من السلالات المتحورة التي تم اكتشافها في لندن.
وفي الوقت ذاته أظهرت البيانات الحكومية البريطانية أنه كانت هناك 533 حالة مؤكدة من السلالة الجنوب إفريقية في المملكة المتحدة حتى الآن.
وأضاف البروفيسور أوبنشو: "إذا حدث انتشار سريع لسلالة جنوب إفريقيا أو أنواع أخرى أكثر مقاومة ، فقد نضطر إلى تغيير الوضع المتعلق بتخفيف قيود الإغلاق".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي. وُجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد. في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.