نائبة الوفد تثمن جهود القيادة السياسية في التعامل مع أزمة سد النهضة
قالت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص على توجيه رسائل تحذيرية شديدة اللهجة للجانب الإثيوبي، فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وذلك خلال كلمته فى افتتاح مجمع الوثائق المؤمنة والذكية.
وشددت النائبة البرلمانية، على تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر تجاه رفضها القاطع للمساس بأي نقطة مياه تصل للشعب المصري، وتحذيره المستمر من اللجوء لأدوات قوة قد تؤثر على استقرار وأمن المنطقة.
وأوضحت رمزي، في بيان لها، أن مصر حرصت على الظهور والتعامل بشكل مشرف ومتوازن مع الأزمة، والتعامل وفقا للإتفاقيات والقوانين والمعاهدات الدولية التي حكمت بحق مصر في حصة مياهها من نهر النيل، وفي الوقت ذاته كانت حريصة على إحترام رغبة إثيوبيا وشعبها وحقها في التنمية ولكن دون المساس بمصالح مصر وأمنها القومى، لا سيما وأن نهر النيل مصدر رئيسي للمياه ويعد حياة أو موت بالنسبة لشعب تعدى الـ100 مليون نسمة.
ولفتت أن مصر تمتلك كافة الأدوات الدبلوماسية والقانونية والعسكرية وكافة أشكال القوة لمواجهة التعنت الإثيوبي، ولكن حتى الآن ما زالت ترى أن التعاون سيكون أفضل، ومائدة الحوار هى الأمثل للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويحقق المصالح للجميع، مما يدعم موقف مصر أمام المجتمع الدولي.
وأكدت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن إثيوبيا ما زالت تحاول فرض سياسة الأمر الواقع وذلك بإعلانها بدء المرحلة الثانية لملء السد، الأمر الذي ترفضه دول المصب شكلا وموضوعا وجاهزة لإتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية للرد على هذا التعنت والعمل على ردع المحاولات الإثيوبية التي ستعرض الدولة المصرية لخطر كبير يهدد أمنها القومي، فالمياه خط أحمر بالنسبة للشعب المصري وأي مساس بها يعد انتهاك صريح لحياة شعب بأكمله.