حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام في رمضان؟.. الإفتاء تُجيب
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، شهر البركات والخيرات، حيث يرغب الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة في معرفة جميع الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام، ومن جانبها تقوم دار الإفتاء ببث مقاطع فيديو مصورة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للرد على جميع الفتاوى المتعلقة بالصيام حتى توضح للناس أمور دينهم بشكل صحيح، وترد على جميع استفساراتهم.
ومن الفتاوى التي وردت للدار حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام؟ عبر صفحتها الرسمية "الدستور" توضح خلال السطور القادمة ما قالته دار الإفتاء حول هذه الفتوى الشرعية.
ما حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام في شهر رمضان؟
أجابت دار الإفتاء قائلة: "وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه".
وأضافت الدار، في ردها على الفتوى، قد اختلف الفقهاء في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة؛ فمن اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.
وأوضحت الدار أن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.
اقرأ ايضا: