عمرو درويش: هناك أزمات فى وزارة الإعلام تؤكد فشل الوزير في الإدارة
قال عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن رفض لجنة الإعلام بمجلس النواب، لبيان وزير الإعلام هو مؤشر كبير على فشل الوزير والوزارة فى أداء مهامهم الموكلة إليهم، وهو مؤشر أيضا بأن الوزير بعيد تماما عن أداء مهامه الوزارية الموكلة إليه، بالإضافة لغيابه عن حضوره اجتماعات اللجنة لمناقشة البيان، هو مؤشر حول عدم قدرة الوزير لتحمل المسؤولية.
وأضاف درويش، لـ"الدستور"، أن وزارة الإعلام خلال فترة تولى الوزير أسامة هيكل، كانت بعيدة تماما عن الإعلام الوطني، وغير قادر على إحداث التواصل المطلوب بين الهيئات والمؤسسات الواحدة المرتبطة بمجال الإعلام، فالوزير لم يكن له دور ملموس فى إى شئ متعلق بالإعلام، فالمفترض أن يكون هو الواجهة، لم نرى له تصريحات تتعلق بالدور الإعلامى أو الأمور بشكل عام، وفى حال إصدار تصريحات يحدث حولها لغط، لم يكن هناك خطاب أو شكل أو دور يقوم به.
وأشار درويش، إلى أن الاستجواب من أهم الأدوات الرقابية بمجلس النواب، وهو يطرح الثقة فى الوزير إما أن يقال أو يستمر، لكن أنه ينجح إلى الاستجواب بهذه الصورة يعطى مؤشر إلى أنه لم يقنع مجلس النواب بدوره، لذلك جاء الاستجواب وذكر المخالفات التى جاءت فى الاستجواب، من الجمع بين وظيفتين، الخسائر مدينة الانتاج، عقد شراء موفبينيك، والشقق التى تم شراءها فى العجوزة، فهناك تجاوزت مادية وعملية، مضيفا أننا فى النهاية نقيم الأداء فى تلك الفترة لم نشعر بأداء الوزير أو دور أو تنسيق بين الهيئات.
وأكد أننا لم نسمع أنه عقد لقاء مجمع بين الهيئات الأعلامية والهيئة العامة للاستعلامات والوزارة للتنسيق فى الأمور الإعلامية وكان هناك تباعد وأزمات وبالتالى لم يكن هناك أداء للوزارة خلال توليه المنصب، وبالتالى لم يكن هناك قناعة بدوره، وكل هذه الأزمات تؤكد أنه غير قادر على الإدارة بشكل سليم.
