ثقة عربية وعالمية.. دعم جهود مصر في عودة حركة الملاحة بالسويس
ما زالت الجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس المصرية مستمرة، فى تحريك السفينة الجانحة، مع وجود مؤشرات إيجابية على إمكانية تعويم السفينة الجانحة، التي تسببت في إغلاق الممر الملاحي العالمي منذ أيام.
وكان هناك على المستوى العربى والعالمى، ثقة كبيرة فى قدرة مصر بتحريك السفينة العالقة، بجانب الدعم لجهود مصر في عودة حركة الملاحة بقناة السويس.
وترصد "الدستور" من خلال التقرير التالي، الدعم والعروض العربية والدولية لجهود مصر خلال الأيام الماضية..
- مجلس التعاون الخليجى
أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن دعم المجلس لجهود مصر في عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها، إثر جنوح السفينة.
وقال الحجرف، إن المجلس يتابع باهتمام بالغ الجهود التي تقوم بها مصر لإنقاذ سفينة الحاويات إيفر جيفن، التي جنحت خلال عبورها قناة السويس.
وشدد الحجرف على دعم مجلس التعاون للجهود المصرية لتجاوز هذه الأزمة نحو عودة حركة الملاحة عبر قناة السويس إلى طبيعتها في أقرب وقت.
-الرئيس الأمريكى يعلن دعم بلاده ومساعدتها لمصر
أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن استعداد بلاده لمساعدة مصر، لإنهاء أزمة السفينة العالقة بقناة السويس.
وقال بايدن في تصريحات صحفية إن "لدى الولايات المتحدة معدات وقدرات لا تملكها معظم الدول حول العالم".
وتابع بايدن "ننظر في كيفية مساعدة مصر بعد جنوح ناقلة حاويات في قناة السويس".
-البيت الأبيض: مشاوراتنا مع القاهرة مستمرة
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أنه في إطار الحوار الدبلوماسي النشط مع مصر، عرضنا على السلطات المصرية مساعدة الولايات المتحدة في محاولة إعادة فتح القناة.
وتابعت ساكى "نحن نتشاور مع شركائنا المصريين حول أفضل السبل لدعم جهودهم، واصفة هذه المشاورات بأنها مستمرة".
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المسؤولين المصريين يعملون على إعادة فتحها في أسرع وقت ممكن.
-السعودية تدعم الجهود المصرية فى التعامل مع جنوح السفينة
أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها جهود مصر في التعامل مع حادث جنوح السفينة بقناة السويس.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، "المملكة تقدر بالغا وتدعم الجهود التي تبذلها مصر في التعامل بكفاءة عالية مع الحادث العرضي لجنوح إحدى السفن في قناة السويس".
وأعربت السعودية عن ثقتها البالغة في قدرة مصر على إنهاء أزمة السفينة الجانحة من واقع ما تزخر به من خبرات وإمكانات وكفاءات مميزة، معبرة عن وقوف الرياض مع القاهرة بكل إمكانياتها للمساهمة بدعم الجهود المبذولة من السلطات المصرية للتعامل مع هذا الحادث وتبعاته وفقًا لما تقدره الأخيرة.
وأكدت الخارجية السعودية استمرار تواصل السعودية مع الحكومة المصرية لهذا الغرض، وبذل كل ما يمكن في مساعدة جميع السفن العالقة في البحر الأحمر.
-اليونان تعلن دعمها ومساندتها للقاهرة
أعلنت اليونان دعمها ومساندتها لمصر في أزمة جنوح السفينة فى قناة السويس.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية فى بيان لها، إن الوزارة بالتعاون مع وزارة النقل البحرى والجمعية اليونانية لمالكى السفن ورجال الإنقاذ والقوارب المضادة للتلوث، أبلغت إدارة قناة السويس استعدادها لمساعدة الصديقة مصر لإعادة الملاحة سواء على مستوى قطر السفينة "إيفر جيفين" أو على مستوى أعمال التجريف.
وأكدت الخارجية اليونانية أنها تتابع التطورات في أزمة جنوح السفينة عن كثب، على أمل أن تكون قناة السويس متاحة مرة أخرى للملاحة الدولية في القريب العاجل.
وتابع البيان "أن اليونان باعتبارها أمة بحرية بامتياز مع أكبر أسطول تجاري في العالم، تولي أهمية خاصة لقيمة الملاحة الحرة ودون عوائق في جميع أنحاء العالم، وتم اعلان التعبئة على الفور فيما يتعلق بالقضية الرئيسية التي نشأت مع توقف الملاحة فى قناة السويس بعد جنوح سفينة الحاويات ايفر جيفين".
-المنظمة البحرية الدولية تشيد بتعامل مصر مع جنوح السفينة
قال الأمين العام لمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، كيتاك ليم، "أشد على أيدى السلطات المصرية، وكذلك عمال الإنقاذ والقاطرات والجرافات وجميع الأطراف الأخرى، الذين يعملون بلا كلل لإعادة تعويم السفينة بأمان واستئناف العبور بأسرع وقت ممكن، عبر أكثر طرق عبور التجارة البحرية ازدحاما فى العالم.. أقدر جهود كل فرد يشارك فى هذا الأمر".
وتابع قائلا، في بيان له "إنني على دراية بتبعات الإغلاق المؤقت للقناة، وأدعو أصحاب المصلحة عبر سلسلة الإمداد إلى التحلي بالصبر بينما يعمل الجميع من أجل ضمان أن تبقى السفينة وطاقمها وحمولتها والبيئة متمتعين بالحماية".
-شركة هولندية تشارك فى عملية تحريك السفينة
كما شارك فريق من بوسكاليس، وهي شركة هولندية متخصصة في الإنقاذ، العمل مع هيئة القناة السويس.
وركزت جهود الإنقاذ على التجريف لإزالة الرمال والطين من حول قوس السفينة العالق في الضفة الشرقية للقناة.