أمهات شهداء لحقن بأبنائهن.. «عيدكم في الجنة»
في يوم يحتفل الأبناء بعيد الأم، تعيش الكثيرات منهنّ على ذكريات لأبنائهن الشهداء، الذين غادروا الدنيا فداءً للوطن، ودفاعًا عنه ضد مخاطر كانت تُهدد أمنه، غير أن أخريات لم يبقين كثيرًا، ولحقنّ بأبنائهن.. ليقول جميع المصريين لهنّ في 21 مارس من كل عام: «عيدكم في الجنة».
الشهيد مقدم شادي مجدي، ضابط العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، الذي رحل عن الدنيا كأول شهداء الوزارة في عملية فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.
5 سنوات قضتها الأم عقب رحيل ابنها.. قضت السنوات رفقة أحزان الفراق على نجلها البطل الذي كان يُكمل مسيرة والده اللواء مجدي بدر في مهمة حماية أمن الوطن، رَحَلت الأم في 22 يونيو 2018، لتحلق بابنها الشهيد.
لم تطق البقاء بعد فلذة كبدها، ومن قبله أبيه.. ودّعت الدنيا لتلحق بهما، فكان رحيل السيدة سناء محمد رضا، والدة البطل أحمد منسي، في 17 أكتوبر الماضي، بعد 3 سنوات من استشهاد ابنها قائد ملحمة البرث البطولية، والتي ارتقت روحه في 7 يوليو 2017، في موقعة بطولية جرى توثيقها فيما بعد في مسلسل «الاختيار».