أنامل تصنع مشهد.. حكاية «أحمد» مع المكياج السينمائي (صور)
5 سنوات منذ أن بدأ «أحمد» خُطاه الأولى في عالم «المكياج السينمائي»، لتضع أنامله لمسات يتغير معها المشهد نحو ملامح تدور في رواية المؤلف، وعقل المُخرج، ليُضفي بها الشاب واقعية للواقفين أمام الكاميرا.
هُنا، تمر عقارب الزمن، ليصنع معها الشاب جُرحًا غير حقيقي في يد أحدهم، لكنه يُذهل الناظرين كما لو كان حقيقيًا، ويضح لأحدهم سنوات فوق سنوات عمره، ليتحول وجهه إلى من شاب في ثلاثيني، إلى مُسن يُناهز السبعين، إذا ما كان السيناريو يذهب بالبطل في رحلة مع الزمن.
الطريق الذي سلكه الشاب أحمد، لم يكن مُمهدًا في بداياته، فالرحلة توقفت، وابعتد عن هوايته المحببة لأسباب خارجة عن إرادته، لكنه عاد مؤخرًا لتُبحِر أنامله في عالم الرسومات على أجسام البشر، ثم ينشر أعماله على صفحات التواصل الاجتماعي، لتلقى إعجابًا من مُتابعيه، رغم قساوة بعض مشاهدها.
الفرصة أُتيحت لصانع «الميكياج السينمائي» أن يُمارس هوايته عبر الشاشة، فشارك في أفلام ومسرحيات ليتحول إبداعه من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أرض الواقع، ويعرضه أعماله للمشاهدين كما كان يتمنى ـ وفقما يقول لـ«الدستور».
«كنت أجد التشجيع دائمًا من أصدقائي.. كانوا يُخبرووني أنهم يُحبون ما أعمالي التي يُشاهدونها، وكان التشجيع أيضًا من عائلتي».. يقول صانع المشاهد، مُضيفًا أنه يطمح في توفير كل ما تحتاجه السينما المصرية، والاحتراف في هذا المجال، وعمل أماكن لتعليم «المكياج السينمائي».