نشطاء يدشنون حملة لتوحيد صفوف المعارضة الإيرانية ضد نظام الملالي
تحت شعار "لا للنظام الملالي"، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، معلنين عن تدشين حملة لتوحيد صفوف المعارضة والمطالبة بتشكيل حكومة مدنية وتوحيد صفوف المعارضة في الداخل والخارج.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، قال الناشط والمحلل السياسي الإيراني كيومارس مظفري، أحد مؤسسي حملة "لا للجمهورية الإسلامية"، إن الحملة التي تم تدشينها مؤخرا من أكثر من 600 شخصية إيرانية، تتفاوت انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية والأيدولوجية، تعد تكتلا سياسيا يحاول نبذ الخلافات القديمة والتقليدية بين المعارضة الإيرانية سواء في الداخل أو الموجودين بالخارج، بهدف لملمة شتاتهم وتوحيد صفوفهم، ومن بينهم سياسيين وكتاب ونقابيين، بالإضافة إلى ممثلين عن الأقليات الدينية والعرقية، والمجموعات النسوية مثل حملة "لا للحجاب الإجباري".
ويشير مظفري في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه انخرط في الحركة الاحتجاجية عام 2009 بإيران، والتي عرفت بـ"الثورة الخضراء"، وتعرض للسجن قبل فراره إلى الولايات المتحدة.
وأوضح "الحركة الخضراء كانت محطة مفصلية في الصراع المحتدم بين أجنحة السلطة الإيرانية، بعد تزوير الانتخابات لحساب محمود أحمدي نجاد، وإعلان هزيمة زعيم قوى المعارضة مير حسين موسوي، ونهاية أي تجربة للإصلاحيين".