الاتحاد الأوروبي يدعو لخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا
جدد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، اليوم، تأكيده على أهمية التنفيذ الفعال لجميع أحكام اتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار في ليبيا، وكذلك احترام حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة، وسحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب، بما يتماشى مع قرارت مجلس الأمن الدولي.
وشدد الاتحاد، في بيان صادر عن الممثل السامي باسم الاتحاد الأوروبي بشأن الموافقة على حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، نشر عبر موقع الاتحاد الالكتروني، على أن كل التدخلات العسكرية الأجنبية غير مقبولة.
وأضاف: لذلك ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي وجميع الجهات الليبية الفاعلة ذات الصلة إلى التمسك بهذه المبادئ، والانخراط بشكل بنّاء مع اللجنة العسكرية المشتركة "5+ 5"، مشيرا إلى آليته الخاصة لفرض عقوبات على "المخربين المحتملين".
وتوجه الاتحاد الأوروبي بالدعوة إلى قيادة حكومة الوحدة الوطنية لإظهار عزمها القوي على إرساء الأسس لإصلاح شامل في قطاع الأمن، بما في ذلك من خلال الجهود الحقيقية لتفكيك الميليشيات وتوحيد القوات المسلحة تحت إشراف مدني.
وأعرب عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق كل هذه الأهداف وتحسين حياة الشعب الليبي.
وأكد استمرار الاتحاد الأوروبي في مشاركته النشطة، من خلال لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، بما في ذلك مجموعة العمل الاقتصادية التابعة لها.