«تونس على صفيح ساخن».. مطالب باستقالة المشيشي والغنوشي
في ظل استمرار الأزمة التونسية بين الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الوزراء هشام المشيشي بسبب التعديل الوزراي الذي يرفضه الأول رغم موافقة البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، تعالت ألاصوات المطالبة باستقالة "المشيشي" و"الغنوشي" زعيم حركة النهضة الإخوانية، والذي يواجه حملات من أجل إقالته من مجلس النواب منذ فترة طويلة، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية.
وشدد أمين عام حزب حركة الشعب، زهير المغزاوي، على أن استقالة المشيشي أصبحت ضرورة، من منطلق الفشل الذريع في إدارة الملفات الحيوية، وبحسب ما نقلت إذاعة "موزاييك أف أم" المحلية مساء أمس، رأى النائب عن حزب التيار الديمقراطي، رضا الزغمي، أن المخرج لتجاوز الانسداد السياسي وحل الأزمة التي تعصف في البلاد، يكمن في استقالة رئيسي البرلمان والحكومة.
وفي سياق متصل، أوضح النائب المنجي الرحوي أن جمع الإمضاءات للائحة سحب الثقة من الغنوشي يتقدّم بخطى حثيثة، لافتا إلى أن الكشف عن العدد النهائي للموقعين سيكشف عندما يصبح نهائيا.
كما أشار في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إلى أنه لم يتم الاتفاق على الشخصية التي ستتولى رئاسة البرلمان بعد الغنوشي، قائلا: نفضل أن نأخذ كل نقطة على حدة، وسنناقش مسألة رئاسة المجلس بعد أن تتم عملية سحب الثقة".
يذكر أن رئيس الحكومة التونسية، كان وصف الأسبوع الماضي، ربط رئيس الجمهورية قيس سعيد انطلاق الحوار الوطني بتقديمه استقالته بالـ"كلام الذي لا معنى له"، مؤكدًا "أن استقالته غير مطروحة".
وقال المشيشي المدعوم من ائتلاف برلماني تقوده حركة النهضة، السبت الماضي، إنه لن يستقيل ولن يتخلى عن مسؤوليته تجاه البلاد.