تفاصيل اجتماع اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين مع المرشحين
◄نقابة الصحفيين تتواصل مع هيئة قضايا الدولة للإشراف على انتخابات التجديد النصفي
◄ اللجنة المشرفة: الفرز سيكون في الدور الرابع بالنقابة.. وإلزام المرشحين للعضوية بـ5 مناديب والمرشحين لمنصب النقيب بـ32 مندوبًا
اجتمعت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، مع المرشحين لعضوية مجلس النقابة أو النقيب، المقررة الجمعة 5 مارس.
وحضر خالد ميري، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، وهشام يونس وصالح الصالحي ومحمود كامل أعضاء اللجنة المشرفة.
وقال خالد ميري إن "الاجتماع يهدف لمناقشة إجراءات انتخابات النقابة، وأننا حريصون على إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة".
وتابع: خاطبنا الداخلية أكثر من مرة وكذلك وزارة الصحة، وتم رفض إقامة سرادق في الشارع، ومن المتوقع ألا يكتمل النصاب في يوم الجمعة 5 مارس.
وكشف: تمت زيادة عدد اللجان إلى 32 لجنة سوف يتم توزيعها على أدوار النقابة.
وشدد: حريصون على الإشراف القضائي الكامل، حتى نضمن النزاهة ونمنع الطعون، ولكن رئيس مجلس الدولة أبلغني برفض الإشراف على الانتخابات بسبب فيروس كورونا أو الاحتكاكات مع الصحفيين في الانتخابات الماضية.
وأكمل: نجهز للتعاون مع هيئة قضايا الدولة في الإشراف القضائي، وكذلك التواصل مع الداخلية والمجلس الأعلى للإعلام.
وشدد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية أثناء الانتخابات، والالتزام بالقانون واللائحة.
وقال: إن اللجنة فرض عليها إجراء انتخابات النقابة داخل مبناها يوم الجمعة 5 مارس، ولكن الجمعة 19 مارس تجرى محاولات لعقدها خارج النقابة.
ونوه: هناك توافق على إجراء انتخابات النقابة في جو صحي بالتعاون مع المجلس الأعلى للاعلام ومجلس الوزراء، خاصة وأنه إن تمت الموافقة على غلق شارع عبدالخالق ثروت، فسوف نكون معفيين من أي طعون وفي الغالب سوف يتم الموافقة.
وتابع: كل الإجراءات الاحترازية مهما كانت تكلفتها سوف نوفرها لحماية الزملاء.
وقالت نورالهدى زكي، المرشحة على عضوية مجلس النقابة فوق السن، إن هناك إرادة لإجراء الانتخابات ولكن دون أي أضرار صحية على المشاركين من أعضاء الجمعية العمومية.
وتابعت: هناك حلان لهذا الأمر أولهما اعتبار القاهرة مقر انعقاد الجمعية العمومية، وثانيهما غلق شارع عبدالخالق ثروت وإقامة سرادقات.
ونوهت: نقابة الصحفيين فيها حالات كورونا، وحال الإصرار على إجراء الانتخابات داخل المبنى سوف نكون أمام كوارث.
وأشارت إلى إمكانية اللجوء إلى شيوخ المهنة للإشراف على الانتخابات.
وطالب محمد سعد عبدالحفيظ، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، بإجراءات محددة للدعاية الانتخابية ملزمة للمرشحين، بما يضمن التساوي بين المرشحين.
وتساءل ممدوح الصغير عن مكان انعقاد جلسة الفرز بعد التصويت.
ورد خالد ميري، مؤكدًا أن الفرز سوف يكون في الدور الرابع بالنقابة، مع إلزام المرشحين للعضوية بـ5 مناديب، والمرشحين لمنصب النقيب بـ32 مندوبًا.
وطالب وليد صلاح، المرشح لعضوية مجلس النقابة، بسرعة تحديد الجهة المشرفة على الانتخابات وعدم إضاعة أي وقت.
وقال هشام يونس، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات: سجلت 16 مقترحًا، وسوف تتم مناقشتهم في اجتماع المجلس اليوم الخميس.