«نادية» تحلم بمنزل يحمي أطفالها من الثعابين.. و«البركة في حياة كريمة»
قالت نادية عبد النور، 32 سنة، ربه منزل، مقيمة بقرية "بهيج" ببرج العرب غرب الإسكندرية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، من أهم وأحسن المبادرات التي تم تفعيلها على أرض الواقع، لأنها تصب في مصلحة المواطنين محدودي الدخل والفقراء الذين لا يملكون سوى قوت يومهم.
وأضافت عبدالنور، أن "قرية بهيج" من أكبر القرى بمنطقة برج العرب، لكن ينقصها بعض الخدمات والمرافق العامة والمشاريع مثل البنية التحتية، من شبكات الصرف الصحي، ورفع كفاءة شبكة المياه والكهرباء، فضلًا عن رفع كفاءة شبكات الاتصالات والإنترنت.
وأوضحت السيدة، أنها تزوجت منذ عدة سنوات وما زالت تقيم مع والدتها لعدم جاهزية مسكنها للمعيشة، مشيرة إلى أن زوجها يعمل سائق "توكتوك"، وكانت تعمل لمساعدته في مصاريف المنزل ثم تركت العمل عندما أنجبت لكي تتفرغ لرعاية أطفالها، ودخل زوجها لا يكفي سد احتياجات المنزل ومصاريف أطفالها.
وأكدت أنها قامت بشراء قطعة أرض بالتقسيط، وبنت بها غرفة واحدة للعيش بها "ولم شمل أسرتها"، وتطلب من مبادرة "حياة كريمة" أن تساعدها في تكمله بناء منزها وتغيير الأسقف الخشبية لأنها تسرب المياه وتغرق الغرف بالكامل ولا تستطيع العيش بداخله لوجود مياة الأمطار، مؤكدة أنها تخاف على أطفالها في أثناء تواجدهم في المنزل من الثعابين التي تظهر بسبب الفتحات الموجودة به، لذلك تقيم معظم الوقت عند والدتها بصحبة أبنائها بسبب سوء حالة منزلها وعدم وجود مرافق به، وتريد أن تعيش حياة آدمية "ولم شمل الأسرة" في منزل واحد مثل باقي الأسر المصرية.
وشكرت نادية الرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرة "حياة كريمة" قائلة: "لولا الرئيس لكان الشعب المصري محله سر ولا كان في بشائر الخير ولا تقدم في مصر، ونتمني أن نري القري والنجوع مثل المدن في الخدمات والنظافة ورفع كفائتها لتليق بالشعب المصري".
