الأمم المتحدة تستنكر اغتيال 65 صحفيا وحقوقيا أفغانيا خلال 3 سنوات
عبرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن استنكارها للهجمات التي يتعرض لها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في أفغانستان في ظل فترة تفاوض من أجل السلام تقتضي، برأيها، تبني الحوار لإنهاء الصراعات.
وأكد تقرير لهذه الهيئة الأممية، نقلته وكالة رويترز، أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة قتل 65 من رجال ونساء هذه الفئة من الأفغانيين، من بينهم 5 مدافعين عن حقوق الإنسان و6 صحفيين أزهقت أرواحهم في الوقت الذي كانت فيه مفاوضات السلام تأخذ مجراها وتعبر شهرها الرابع، فيما "أصوات المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلام مهمة لأي مجتمع متفتح وراق".
وأشارت إلى أن مثل هذه الاغتيالات، التي بقي الكثير منها دون تبين رغم تحميل كابل المسؤولية لحركة "طالبان"، تجري بمختلف الأساليب والأشكال، من بينها وضع متفجرات تقليدية الصنع تحت السيارات.
ولفتت إلى أنه في ردها على اتهامها بالوقوف وراء مثل هذه الاغتيالات لرجال الإعلام والحقوق الإنسانية، تكرر الحركة، التي حكمت البلاد بين سنة 1996 وعام 2001 عندما أطاح بحكمها الغزو الأمريكي-الأطلسي للبلاد، بأنها لا تستهدف إلا المسؤولين الحكوميين وأجهزة الأمن.
وتابعت، في هذه الأثناء، تمر آفاق السلام في هذا البلد بفترة حرجة بعد تعطل المفاوضات بين "طالبان"، المسيطرة على 52 بالمائة من أراضي أفغانستان، وحكومة كابل، المدعومة من الغرب، في ظل عودة أعمال العنف والتفجيرات وعدم توضيح إدارة البيت الأبيض الجديدة إن كانت ستلتزم باتفاق السلام القاضي بسحب القوات الغربية من البلاد بحلول شهر مايو المقبل أم أنها ستتخلى عنه.