دمج امتحانات الشهادة الإعدادية يصدم أولياء الأمور.. وارتياح لصفوف النقل
بعد إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عن تفاصيل استكمال الدراسة بالترم الثاني، وإجراء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية والمرحلة الثانوية، تباينت أراء أولياء الأمور حول هذه القرارات ما بين التأييد والمعارض.
وقالت غادة النوبي، ولي أمر وأدمن جروب أبطال الثانوية العامة، إن قرارات اليوم جيدة للغاية بالنسبة لسنوات النقل، مضيفة: "نتمناها منذ بداية الترم الأول، أي كنا امتحنا صفوف النقل كل شهر وكنا وفرنا مجهود مادى ونفسي".
وأشارت"النوبي" إلى أن هناك بعض الملاحظات بشأن قرار الشهادة الإعدادية، معلقة: "أنه بعد استعداد الطلبة للامتحانات والمذاكرة والجهد المبذول كنا نتمنى أن يتم نزولهم للامتحانات لأن فكرة ضم الترمين فكره متعبة ومرهقة وضياع للمجهود البدني والذهني والمادى طول الترم".
وتساءلت أدمن أبطال الثانوية العامة "طلاب الثانوية العامة الذين أجلوا أو رسبوا من العام الماضي كيف سيتم امتحانهم إلكترونيا عن طريق التابلت وهم لم يتدربوا بالشكل الكامل على ذلك الأسلوب من الامتحانات؟".
ومن جانبها قالت شيماء علي ماهر، ولي أمر وأدمن جروب نبني بلدنا بتعليم ولادنا، إنه بالنسبة للشهادة الإعدادية فهو قرار ظالم وكان من الأفضل يطبق عليهم مثلما طبق لسنوات النقل امتحان كل شهر ودمج الامتحانات.
وطالبت، بتحديد الأجزاء الهامة لسنوات النقل، ليستطيع الطالب إجراء امتحان موحد لكل المواد، قائلة: "بهذه الطريقة المعروضة في ضغط شديد جدا على الطلاب ولا يحقق مبدأ استيعاب الدروس والاستفادة منها".
وفي ذات السياق قالت أميرة يونس، ولي أمر وأدمن جروب مصر والتعليم، إن القرار الخاص بالشهادة الإعدادية، قرار بالفعل ظالم لاندماج الترمين في امتحان واحد، متسائلة: "إذا كان عام استثنائي بكل الظروف فأين الاستثناء للشهادة الإعدادية؟".
وأضافت: "نرجو من الوزير إعادة النظر في الصف الثالث الإعدادي، لأخذ الوحدة الأولى فقط مع الترم الأول أو العدل بالنزول للامتحانات مثل العام السابق".
جدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرر منح أولياء أمور الطلاب حرية اختيار الطريقة الأنسب لاستكمال أبنائهم العام الدراسي، سواء من خلال الحضور الفعلي بعد فتح المدارس، أو من خلال التعلم عن بعد بتوفير منصات ومصادر التعليم الرقمي.