«ماريو دراجي».. رجل اقتصاد يقود مسيرة إنقاذ إيطاليا
أدى ماريو دراجي رسميًا اليوم اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ايطاليا خلفا لجوزيبي كونتي بعد إخفاق كبير لحكومته في العديد من الملفات خاصة أزمة جائحة كورونا.
ولد دراجي في الثالث من سبتمبر 1947 وتخرج من جامعة روما عام 1970 ثم حصل على درجة الدكتوراة من معهد ماساشوستس عام 1977 بجانب العديد من التخصصات الأخرى.
وتولى دراجي العديد من المناصب الاقتصادية في بلاده من بينها رئاسة البنك المركزي وقاد دورا مهما في مفاوضات انضمام بلاده إلى منطقة اليورو، كما أن له باع طويل في التدريس بالعديد من الجامعات.
وبعد حصوله على درجة الدكتوراة درس دراجي في العديد من الجامعات إلى أن تم اختياره عام 1991 أمينا عاما لوزارة المالية الإيطالية ولعب دورا مهما في تجاوز روما أزمة مالية قوية عام 1993 دون مساعدات من الخارج، كما قاد بنجاح تنفيذ برنامج لخصخصة جزء كبير من القطاع الحكومي.
ويعتبر دراجي مصرفيا بارزا فسبق أن شغل منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي منذ 1 نوفمبر 2011 وحتى 31 أكتوبر 2019، وقبل شغله هذا المنصب عمل دراجي مديرا تنفيذا للبنك الدولي.
ويحظى دراجي، بشعبية كبيرة في الاتحاد الأوروبي فسبق أن تم وصفه ب "ماريو الخارق" لدوره في إنقاذ منطقة اليورو عام 2012 خلال أزمة الديون، التي عصفت بدول منطقة اليورو.