في عيد ميلادها.. «ليالي الحب» تفتح أبواب النجومية لأمال فريد

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة أمال فريد التى رحلت منذ عامين تقريبا، وتمتعت أمال فريد بملامح مصرية رقيقة وجذابة أهلتها للعمل بالسينما المصرية وكانت تبحث عن وجوه جديدة مع بداية ثورة 52.

«الدستور» ترصد بداية آمال فريد في عالم الفن ودخولها عالم الشهرة والأضواء.

رمسيس نجيب
المنتج رمسيس نجيب هو صانع النجوم وشُبه بالجواهرجي الذى يعرف قيمة الجوهرة ومكانتها منذ أن تقع عليها عيناه، وهو بالفعل المنتج الذى صنع عدد كبير من فنانات عالم الفن الجميل، وصادف فى هذا الوقت ظهور ثورة يوليو وكانت تبحث عن وجوه جديدة للسينما تمثل المرحلة الجديدة التى تعيشها البلاد.

وتمكن نجيب من الحصول على تلك الجوهرة النفيسة آمال فريد وقام بترشيحها للعمل فى فيلم «موعد مع السعادة» بطولة الفنانة فاتن حمامة وعماد حمدى وجسدت أمال دور شقيقة الفنانة فاتن حمامة ومن هنا كانت الانطلاقة.

وكان السبب وراء معرفة رميسي نجيب بها هو رحلة نظمتها مدرستها الثانوية لاستديو نحاس وتصادف وجود المنتج الكبير رمسيس نجيب الذي أسند لها دور شقيقة الفنانة فاتن حمامة فى فيلم «موعد مع السعادة».

ليالى الحب
ولكن كانت الانطلاقة الحقيقية لها من خلال اختيارها لمشاركة البطولة أمام العندليب الأسمر فى فيلم «ليالى الحب» وتمكنت من تحقيق نجاح مُبهر لفت إليها الأنظار.

ورغم عدم حصولها على دور البطولة المطلقة فى معظم أفلامها إلا أن مشاركتها السينمائية قد جعلت لها بصمة حقيقية ربما فيلم «ليالى الحب» هو السبب الحقيقى فى نجاحها ودخولها عالم الأضواء، كما شاركت الفنان كمال الشناوى بطولة فيلم «حياتى ملاك» وكذلك كانت بطلة أفلام إسماعيل يس فى الطيران وإسماعيل يس فى حديقة الحيوان.

مصطفى أمين
وكان للكاتب الصحفى مصطفى أمين دور فى بزوغ نجمها من خلال تعريفها بعدد من صناع السينما العربية فى هذا الوقت.

زواجها
تزوجت آمال فريد وعمرها 33 عاما وذلك عام 1969 من مهندس مصرى يعيش فى روسيا ومن وقتها، واختفت عن الشاشة ولم يُعرف عنها شئ سوى بعد ظهورها مرة أخرى منذ أكثر من عامين وحيدة على أحدى المقاهى الراقية بمنطقة وسط البلد.