رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى «عزبة الهجانة» لـ«الدستور»: زيارة الرئيس أمل جديد.. و«متعشّمين فيه كل الخير»

زيارة الرئيس
زيارة الرئيس

رغم قربها من حى مدينة نصر، شرق القاهرة، عانت منطقة عزبة الهجانة على طريق القاهرة- السويس من انتشار البناء العشوائى والإهمال وتدهور الخدمات لسنوات طويلة، ما جعل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إليها، منذ يومين، رفقة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من كبار المسئولين، بمثابة شعاع أمل لأهالى المنطقة، بحثًا عن حل لأزماتهم وتطوير حياتهم للأفضل. التقت «الدستور» عددًا من أهالى عزبة الهجانة، لرصد ردود أفعالهم حول الزيارة، والحديث عن أهم مشكلاتهم وأزماتهم وآمالهم وطموحاتهم، بالإضافة إلى ما تحتاجه المنطقة من تطوير للمرافق والخدمات فى ظل المخطط الحكومى لتنمية المنطقة.



أحمد محمد: المدرسة والمستشفى على رأس الاحتياجات العاجلة للمواطنين
قال أحمد محمد، من أهالى عزبة الهجانة، إن سكان المنطقة انتظروا طويلًا أن يحظوا بأى اهتمام من المسئولين، بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة من الإهمال والعشوائية وعدم الإنصات إليهم، مؤكدًا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المنطقة مؤخرًا رفعت من معنويات الأهالى وزادت من أملهم فى أن يحظوا أخيرًا بتطوير حقيقى لمنطقتهم، ويشهدوا بأعينهم حدوث التنمية التى طالما وعدت بها الحكومات المتعاقبة.
وأوضح «أحمد» أن عزبة الهجانة تحتاج إلى العديد من الخدمات والمرافق الأساسية، على رأسها إنشاء مستشفى عام لاستقبال الأهالى، خاصة أن أبناء المنطقة يضطرون للذهاب إلى مستشفيات بعيدة فى أحياء مدينة نصر أو الشروق من أجل الحصول على الخدمة الطبية.
وأضاف: «نحتاج أيضًا إلى إنشاء مدرسة، لأن أبناء المنطقة يضطرون للذهاب يوميًا إلى المدارس فى الأحياء المجاورة، بكل ما يعنيه ذلك من وقت وجهد ومال، وهو ما تحدث عنه الرئيس السيسى أثناء الزيارة».
وتابع: «زيارة الرئيس تعنى بالنسبة إلينا أنه يهتم بمشكلات أهالى عزبة الهجانة واحتياجاتهم، وتعنى أننا سنشهد بأنفسنا إقامة العديد من المشروعات التنموية بمنطقتنا، كما يحدث حاليًا فى معظم المدن والمحافظات بجميع أنحاء مصر».

محمد خليفة: نقف مع السيسى ضد أعداء الوطن

أكد محمد خليفة، كهربائى، ويسكن بالمنطقة منذ ٢٧ عامًا، أنه يدعم خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تطوير المنطقة وجميع القرى والمناطق على مستوى المحافظات، موضحًا أن سكان عزبة الهجانة عانوا لسنوات طويلة من عشوائية المنطقة وسوء خدماتها، إلا أنهم لاحظوا الفرق فى السنوات الأخيرة، نتيجة اهتمام الرئيس بها وإصدار توجيهاته وأمره بتطويرها.
وأضاف: «كل ما نحلم به هو العيش فى حياة كريمة، كما وعدنا الرئيس»، متابعًا: «عارفين إن فيه ناس مش عايزه صالح البلد علشان كده هنفضل ورا الريس فى كل أعماله التطويرية، ومتعشمين فيه كل الخير زى ما اتعودنا منه دايمًا».
وأكد «خليفة» أن ما يشاع عن أهالى المنطقة غير صحيح وتجمعهم علاقات الحب والتراحم والاحترام، متمنيًا أن يظلوا مجتمعين على هذه القيم الإيجابية فى بيئة أكثر صحة وأمنًا تعوضهم عن السنوات الماضية التى عانوا فيها من العشوائية ونقص الخدمات.


أحمد طاهر: التنمية رسالة واضحة لمروجى الشائعات
ذكر أحمد طاهر، أحد كبار التجار بالمنطقة، أن أعمال التطوير بدأت بالفعل فى عدة شوارع من العزبة، «وهذا أبسط رد على مروجى الشائعات المندسين الذين أطلقوا الأكاذيب عن أعمال التطوير وادعوا أنها عملية تهجير للسكان وإزالة كاملة للمنطقة».
وقال: «ما يحدث هو أعمال تطويرية فعلية على أرض الواقع، هدفها تنمية المكان وتحويله لبيئة صحية يعيش فيها السكان، الذين عانوا لسنوات من فقر وسوء خدمات وعشوائية فى كل شىء».
وأشار إلى أن المنطقة بدأت تتغير بالفعل نتيجة لجهود الرئيس، مؤكدًا أنه ينتظر التغيير الكامل مثلما رآه فى كثير من المناطق العشوائية التى تم تحويلها بالكامل إلى مناطق راقية، وتعويض سكانها بمساكن أفضل منها مئات المرات، ووفرت لهم حياة كريمة عانوا كثيرًا من افتقادها.
وكشف «طاهر» عن أن بعض سكان منطقة عزبة الهجانة، وتحديدًا الموجودين فى منطقة كابلات الضغط العالى، يعيشون فى مكان يهدد حياتهم ويمثل خطرًا كبيرًا عليهم وعلى أسرهم. وطالب بإتاحة الخدمات الأساسية لأهالى العزبة، من بينها توفير مستشفى عام يكون قريبًا منهم بدلًا من اضطرارهم للذهاب إلى مستشفى الدمرداش فى حالات الطوارئ.
وتابع: «المنطقة تحتاج أيضًا مزيدًا من الأبنية التعليمية للمراحل التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى رصف الطرف، والأهالى نفذوا مبادرات ذاتية لرصف الطرق، ولكن أملهم فى المبادرة كبير، لتنتهى سنوات من الإهمال وتشعرهم بمستقبل لهم ولأبنائهم».

الشرقية: المبادرة تُدخل السعادة لقلوب سكان «بحر البقر»
منذ وقوع مذبحة بحر البقر لم يظفر مركز الحسينية بالشرقية بأى فرصة للتطوير، ليعانى أهله الفقر من بعد المذبحة، رغم أن هذا المركز هو مسقط رأس محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إلى أن جرى اختيار المركز لتطوير قراه ضمن مبادرة «حياة كريمة».
وسيشمل التطوير قرى بحر البقر «٢ و٣ و٤ و٥»، بما يضمن توفير الخدمات للأهالى، بعد معاناتهم من نقص الأطباء وسوء حالة الطرق والصرف الصحى لسنوات طويلة.
وقال بدر السيد، أحد سكان قرى المركز، إن الأهالى شعروا بسعادة غامرة بمجرد إعلان ضم قرى المركز ضمن مبادرة «حياة كريمة»، موجهًا التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يحرص دائمًا على الارتقاء بمستوى معيشة الفقراء.
عبدالحميد رجب: توصيل المرافق الأساسية حلم كبير للجميع
كشف عبدالحميد رجب، أحد أهالى عزبة الهجانة ويقطن بشارع الورشة، عن أن أعمال التطوير والتنمية بالعزبة بدأت منذ أيام، حيث بدأ المهندسون فى رصف شارع الورشة، وهو أحد أشهر شوارع المنطقة التى تحتاج إلى التطوير، مشيرًا إلى أن الشارع يشهد تكدس العمارات والأبراج السكنية، وكذلك العديد من الورش الحرفية المختلفة.
وتمنى «رجب» ألا تتوقف أعمال التطوير على شارع الورشة فقط، لأن عزبة الهجانة تعد واحدة من أكبر المناطق والعزب فى القاهرة الكبرى، وتحتاج إلى التنمية والخدمات والمرافق الأساسية التى لطالما طالب بها الأهالى على مدار سنوات مضت.
وعبّر عن أمنيته فى أن يتم توصيل المرافق الأساسية لجميع مناطق وشوارع العزبة، «وهذا ما وعدت به الحكومة الأهالى»، منوهًا بأن العزبة فى أمسّ الحاجة إلى مدارس حكومية للتعليم الأساسى وأخرى للثانوى، من أجل أبناء السكان الذين يضطرون إلى الذهاب إلى مدارس تبعد الكثير عن مساكنهم.

«PLP» يدعو الشباب للتطوع فى «حياة كريمة»
محمد العمرانى: أُعيد التفكير فى قرارى بترك المنطقة
قال محمد أحمد العمرانى، عامل فى مطعم، إنه كان قد بدأ البحث عن مسكن آخر بعد الإهمال والعشوائية التى طالت المنطقة، لأنه يتمنى لأولاده أن يعيشوا حياة أفضل، ولكن بعد زيارة الرئيس إلى العزبة ووعوده لأبناء المنطقة بالتطوير وتلبية رغبات واحتياجات الأهالى سأعيد التفكير فى الرحيل.
وأضاف «العمرانى» أن العزبة تعانى من مشكلات وأزمات عديدة، والحكومة على علم بها، وخطوة التطوير والقضاء على العشوائيات والإجرام فى المنطقة كانت منتظرة منذ وقت طويل، «ودا مش ممكن يتحقق إلا لما يكون فيه تنفيذ مشروعات بنية تحتية أساسية بالمنطقة».
وتابع: «بعد متابعتى أوامر الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير المنطقة، وما شاهدته بالفعل من أعمال تمّت، تفاجأت وتفاءلت فى نفس الوقت كثيرًا»، مختتمًا: «عزبة الهجانة لم تشهد طوال السنوات الطويلة الماضية ما تشهده حاليًا من تطورات، والرئيس يسير بخطوات ثابتة نحو محو أخطاء الماضى التى ظلت متراكمة لسنوات، مثل هذه العشوائيات التى مثّلت كوارث وقنابل موقوتة هددت المجتمع كله».

محمد حسنى: الزيادة السكانية أثّرت على جودة الخدمات

شدد محمد حسنى على أن زيارة الرئيس السيسى للمنطقة جاءت فى الوقت المناسب، وتبشّر بما سوف يحدث فى عزبة الهجانة من تطوير. وأضاف «حسنى» أن الأهالى كانوا ينتظرون أن تلتفت الدولة لمنطقتهم منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن الطرق من العزبة إلى السويس غير مرصوفة، ولا يتجاوز عرض الشوارع ٥ أمتار.
وأكد أن البناء العشوائى فى هذه المنطقة جعل مهمة التطوير صعبة للغاية، وأن الزيادة السكانية أثّرت على جودة الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء، بسبب عجز المرافق عن استيعاب أعداد المواطنين بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المنطقة تحتاج للكثير من الخدمات، لأن آخر خطة تطوير جرى تنفيذها بعزبة الهجانة تضمنت إزالة الأسواق والباعة الجائلين فقط.